إعتذار ارسلان فتح الطريق امام معالجة استقالته من الحكومة
Read this story in Englishتوقعت مصادر صحيفة "اللواء" أن تنتهي معالجة قضية استقالة الوزير طلال أرسلان بتوزير زوج شقيقته مروان خير الدين من دون حقيبة، على اعتبار أن الحقائب الوزارية امتلأت، ولم يعد هناك من إمكانية لتبديلها.
وفي المقابل، أفادت صحيفة "السفير" ان الاعتذار الذي قدمه إرسلان عن تهجمه الشخصي على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فتح الطريق امام معالجة استقالته من الحكومة، ويبدو ان خيار عودته اليها قد ارتفعت اسهمه في الساعات الاخيرة، حيث سجل تحرك لـ"سعاة الخير" في هذا الاتجاه، وعلى أكثر من خط، وسط بروز مؤشرات أولية الى احتمال نجاح هذا المسعى.
ورحبت اوساط ميقاتي بموقف ارسلان، مكتفية بالقول: الاعتراف بالخطأ فضيلة، ومن الجيد ان الوزير ارسلان عاد الى ثوابت وأدبيات الأمير مجيد رحمه الله.
وإذا تعثرت عودة إرسلان، فإن حقيبة الدولة ستُسند الى مروان خير الدين، بعدما سبق ان تبلغ الاول من عين التينة ان النائب أنور الخليل لم يعد يعترض على توزير خير الدين.
وكان إرسلان قد رأى في مؤتمر صحافي عقده في دارته في خلدة أمس الاحد أن "الحكومة الجديدة القائمة على المحاصصة المذهبية والطائفية ، هي مجحفة بحق الطائفة الدرزية".
وأكد إرسلان أنه "لا يتكلم من منطلق الحصص الوزارية، لكنه يدعم الطوائف والاقليات بالحصول على حقائب".
هذا ولم يحدد إرسلان موقفا من اعطائه الثقة للحكومة، قائلا:"كل شي بوقتو حلو".
كما شدد إرسلان على عدم وجود مشكلة شخصية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لافتا الى أن موقفه الأخير جاء دفاعا "عن حق الطائفة الدرزية التي يجحف الجميع بحقها".
وقال: " أود التعبير عن الاسف لكون كلامي الغاضب في مؤتمرنا الصحافي الاخير تجاوز السياسي الى الشخصي بحق رئيس الحكومة".
وإذ رأى أن "لا اصلاح في اطار التمييز العنصري بكل أشكاله"، لفت إرسلان الى أن شعارات الوحدة الوطنية والسلم الاهلي ودولة القانون والمؤسسات تبدو عديمة الصدق والصدقية".
وتابع:آن الاوان لوقف مسلسل الكذب والتكاذب الذي يدوم منذ عشرات السنين والذي أوصل البلاد الى هذا الحضيض، بحيث اصبحت مضرب مثل بازدواجية الانتماء".
وأكد أنه "من المعيب حقا أن يكون نظام التمييز العنصري قد ألغي من جنوب إفريقيا قبل عشرين عاما، لكنه يتعزز يوما بعد يوم في لبنان".
وكان إرسلان قد أعلن استقالته من الحكومة الجديدة فور إعلان تأليفها بعد عدم حصوله على حصص سيادية فيها، رافضا أن يكون "شاهد زور" في حكومة ميقاتي، آسفا "للتعاطي غير اللائق بما يسمى بوزارات سيادية وغير سيادية ،وبالتمييز العنصري".
كما كانت تقارير أفادت أن مسألة استقالة إرسلان من الحكومة تعالج على قاعدة أن يحل مكانه شقيق زوجته رجل الأعمال مروان خير الدين، بعدما ينتهي الوسطاء من إيجاد الاخراج الملائم لهذه الصيغة، او عودته عن الاستقالة، خصوصا وانه لم يقدمها خطيا لغاية الآن.
for god sake...this Homosexual (denouced of course) is a major Syrian/Shiite puppet...could we please not post any of the stories relating to this guy/gay....as he cannot possibly be presenting any of the honorable families of the Drouz sect...Thank you.
the only dishonorable is yourself. regardless of whether u agree or disagree with arslan politics.. his being or not being gay is none of your business. keep your bigotry and medieval backward self in the closet where you belong.
I guess it is a mood thingy! Druze leaders are so confused they can't hold tight to any of their political stances. How can we see credibility in anything they stand for. The prime minister is right, we cannot judge what his cabinet say, only what they do.
arslan: mental age 5 yrs old.... poor guy he is crying because he didn t have a piece of cake nor a ministry to steal people's money...
poor him.