تقارير: لبنان تقدم ببلاغ الى مجلس الأمن وشكوى الى جامعة الدول العربية إزاء الإعتداءات السورية على أرضه
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "لبنان تقدم ببلاغ لمجلس الأمن وشكوى الى جامعة الدول العربية إزاء الاعتداءات السورية التي حصلت على الأراضي اللبنانية".
وكشفت مصادر حكومية في حديث لصحيفة "النهار" نشر الجمعة، الى أنه "تم ابلاغ مجلس الامن الاعتداءات السورية التي حصلت على الاراضي اللبنانية، كما تم تقديم شكوى الى جامعة الدول العربية على كل الاعتداءات سواء من الجيش النظامي او من "الجيش السوري الحر" المعارض".
وأعربت أوساط رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) لـ"النهار" عن "استغرابها التسريبات الاعلامية إزاء الاتصال الذي اجري بينه وبين وزير الخارجية عدنان منصور وادراجه في اطار صدامي لا يمت الى الواقع بصلة"، موضحة أن "سليمان تشاور فعلا مع الوزير وطلب منه التشاور مع (رئيس حكومة تصريف الأعمال) نجيب ميقاتي في شأن صيغة شكوى توجه الى الجامعة العربية ومجلس الامن في شأن الخروقات السورية للاراضي اللبنانية".
وأردفت ان "سليمان طلب من منصور ان تتضمن الرسالة الى الجامعة الخروقات من الجانبين السوريين اي الجيش النظامي و"الجيش السوري الحر" باعتبار ان الامم المتحدة لم تعترف بالثاني في حين ان الجامعة اعترفت بقيادته السياسية والعسكرية وباعتبار ان هذا الجيش مسؤول عن خروقات في مناطق الهرمل وبعلبك ولا يجوز السكوت عنها اسوة بأي خروقات أخرى.
وفي السياق نفسه، أوضحت المصادر لـ"الجمهورية"، الجمعة، أنّ "منصور لم يعترض على طلب سليمان لكنّه حاول تفسير موقف الأطراف الأخرى التي تعتبر أنّ ما جرى كان ردّاً على اعتداءات مماثلة انطلقت من الأراضي اللبنانية، وأنّ القصف السوري كان ردّاً على مصادر النيران من لبنان، إضافة الى استمرار عمليات التسلل عبر أراضينا"، مردفاً"أنّ القصف على القرى الشيعية في المنطقة، من الهرمل الى سرعين، مصدره مرابض في الأراضي اللبنانية".
ونفت مصادر بعبدا أن "يكون منصور قد أبلغ إلى سليمان أنّه سيعود الى مرجعيته قبل التصرّف، واعتبرت أنّ هذه التسريبات غير صحيحة أبداً".
و اعلن منصور الخميس أنه "تلقى من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، مذكرة تتناول اوضاع الحدود بين البلدين".
وأشار المعلم في مذكرته بحسب منصور "الى الاتفاقيات الامنية الموقعة بينهما وحرص سوريا على امن لبنان، وشدد على اهمية قيام الجيش اللبناني بضبط الحدود بما يضمن الامن والاستقرار".
وكانت قصفت طائرة حربية سورية بلدة عرسال صباح الأربعاء ما اضطر الجيش اللبناني إلى إصدار بيان هدد فيه للمرة الأولى بـ"الرد الفوري" على مصادر النيران، فيما هدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان برفع شكوى إلى الدول العربية.
ولاقى القصف إدانة دولية خصوصا من الولايات المتحدة الأميركية التي اعتبرت الأمر "استفزازا غير مقبول".
بدورة قال الجيش السوري ليل الأربعاء أن القصف أتى ردا على "إرهابيين فروا إلى عرسال" مجددا "احترام سيادة لبنان".
A memorandum isn't going to bring the dead back, heal the wounds nor rebuild the destroyed homes.
Mansour must have thrown a fit, his boss Assad will recall him to Damascus for punishment.
the memo should also add:
since we the lebanese government are divided, corrupt, incompetent and weak and since we have rogue armed lebanese and palestinian elements roaming free inside the country and violating its borders daily please provide urgently a sizable multinational force to clean up all the mess we created and restore law and order.
I didn't know that a miniature minsiter like the syrian puppet mansour had the right to argue about a decision made by the president of the country