مقتل 4 أشخاص بينهم إثنين من آل جعفر بإطلاق نار في جرود عرسال
Read this story in Englishقتل أربعة أشخاص بينهم إثننين من آل جعفر عصر اليوم الاحد إثر إطلاق نار على سيارتهم في وادي رافق - جرود بلدة عرسال.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أن "الوضع الامني في منطقة البقاع توتر اثر مقتل اربعة اشخاص عثر عليهم في وادي راقف - جرود بلدة رأس بعلبك داخل سيارة نوع شيروكي".
وأفادت أن القتلى هم "علي كرامي جعفر، محمد علي احمد جعفر، علي حيدر (تركي الجنسية والدته لبنانية من آل سيف الدين) وهو من سكان بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، وحسين شريف امهز، والأخير من سكان بلدة اللبوة"، لافتة الى أن "الاسباب مجهولة".
وذكرت الوكالة أن "محتجين من أقارب أمهز أقاموا حاجزا على طريق اللبوة - عرسال حيث سمع اطلاق نار، فيما اقام آخرون حاجزا على التل الابيض - مدخل مدينة بعلبك الشمالي على اوتوستراد بعلبك - البقاع الشمالي".
وأضافت أن "الجيش يعمل على ازالة الحواجز".
وقالت إذاعة صوت لبنان (100.5) أن "الوضع الامني في محيط بلدة عرسال متدهور ، بعد كمين نصبته مجموعة من اهالي عرسال لمجموعة من آل جعفر ما ادى الى مقتل 4 اشخاص".
ونقلت الاذاعة أن "الجيش وضع وحداته في حال تأهب واستنفار تام في المراكز العسكرية والحواجز كافة في البقاع تحسبا لاي ردات فعل على الكمين ضد آل جعفر".
كما أفادت قناة الـ MTV أن إثر توغل الجيش اللبناني لسحب الجثث من جرود عرسال، فوجئ بزهاء الـ 200 مسلح ما استدعى الإنسحاب لبعض الوقت وطلب المؤازرة".
وذكرت قناة "الجديد" أن "القتيلين من آل جعفر نقلا الى بلدة القصر ، والقتيل من آل أمهز الى مستشفى البتول في البقاع تمهيدا لنقله الى منزله".
وأفاد مسؤول امني للـ "أ ف ب"، رافضا كشف هويته، أن "مسلحين قتلوا بالرصاص ثلاثة افراد من عشيرة ال جعفر ، وشخصا رابعا ينتمي الى عائلة امهز فيما كانوا يعبرون منطقة القاع في البقاع".
واضاف المصدر نفسه ان شخصا خامسا اصيب بجروح، كاشفا أن "الاشخاص الخمسة كانوا يهربون المازوت حين وقعوا في كمين".
واوضح ان التوتر في المنطقة تصاعد اثر الحادث و"تجمع افراد مسلحون من عشيرة ال جعفر على بعد حوالى خمسة كلم من بلدة عرسال".
وعليه، أصدر أهالي عرسال بيانا شجبوا فيه الحادث. وقال البيان: " نستنكر لإعتداء على المدنيين أيا كانت هويتهم، وخاصة عشائر وأهلي منطقتنا".
ورأى الاهالي ان "هذا الإعتداء يرمي الى الإيقاع بين أهالي عرسال وأهالي المنطقة الكرام، والى إشعال نار الفتنة المذهبية التي ننكرها ونبغضها، داعيين " القوى الأمنية إلى العمل بالسرعة القصوى على كشف هوية الفاعلين وسوقهم الى العدالة".
واعلن الاهالي انهم "براء من الفاعلين أيا كانت هويتهم"، متوجهين الى "الإخوة أهالي الشهداء بأحر التعازي".
وأضافوا: "لن نتوانى عن تقديم ما يصل إلينا من معلومات تؤدي الى كشف الفاعلين".
يشار الى أنه كان قد سبق هذه الحادثة مقتل أحد أبناء بلدة عرسال وهو علي أحمد الحجيري جراء اطلاق النار عليه على طريق عام الهرمل الشربين".
وأعلنت بلدية عرسال حينها أن كمينا "نصبه مناصرون لحزب الله" في الهرمل أدى الى مقتل الحجيري.
وتتزايد الحوادث على الحدود بين عرسال والهرمل بفعل الأزمة السورية ودخول جرحى سوريين مصابين إلى لبنان، كذلك مقتل عناصر من الجيش في وادي حميد بعرسال برصاص مسلحين سوريين.
let us see what the army will do to return order in the area against hizbushaitan armed deployment.
Tit for tat, eye for an eye and tooth for a tooth and Lebanon will soon become blind and toothless.
kill all of them
enough is enough
smuggling and all kind of illegal activities have to stop
Leave Lebanon alone