الراعي يدعو الى تشكيل حكومة حيادية: سليمان "شهيد حي"

Read this story in English W460

طالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بـ"تشكيل حكومة حيادية تزيل المتاريس بين 8 و14 آذار تحقق المصالحة الوطنية"، داعياً الشعب اللبناني الى "تحمل المسؤولية تجاه السياسيين في البلاد"، ومشيراً الى ان "رئيس الجمهورية ميشال سليمان هو "شهيد حي" وذلك نظراً لأهمية الدور الذي يقوم به".

وأشار الراعي من مطار بيروت الدولي الثلاثاء، الى ضرورة ""تشكيل حكومة حيادية كخطوة اولى تزيل المتاريس مابين 8 و14 آذار وتحقق المصالحة ومن ثم يصار الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تنقذ البلاد والعباد مما يتخبطون به حاليا".

ودعا قبيل مغادرته الى الفاتيكان "قوى 8 و14 آذار الى المصالحة والجلوس على طاولة واحدة لانقاذ البلد"، منوهاً بـ"الدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) الذي وصفه بالشهيد الحي، ومؤكدا على "الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني لحفظ الامن بالتعاون مع سائر المؤسسات الامنية الشرعية".

وختم الراعي بدعوة الشعب اللبناني الى "تحمل المسؤولية تجاه السياسيين في البلد"، مؤكدا انه "لا يوجد خلاف بين رجال الدين المسلمين والمسيحيين ولذلك لا ضرورة لعقد قمة روحية في الوقت الحاضر انما الاهم يبقى بتحقيق المصالحة بين 8 و14 آذار بما فيه مصلحة لبنان العليا"،كما لفت الى "ان الكلام الذي اطلقه من حريصا الاحد الماضي ليس موجها ضد احد لا من 8 ولا 14 آذار انما هو يصب في خانة تصحيح مسار الامور في لبنان من اجل انجاز هذه المصالحة بين الطرفين باسرع وقت ممكن" .

وكان الراعي شدد الأحد، على أن فريقي 8 و14 آذار أطاحا بحياد لبنان وعطلا اجراء الانتخابات ويعطلان تشكيل حكومة جديدة، مجدداً دعم رئيس الجمهورية ميشال سليمان والجيش الذي هو حامي "كيان لبنان".

الى ذلك، أعلن الراعي دعمه الكامل لسليمان ولكل جهوده ولكل مبادرة انقاذية يقوم بها، مجدداً في الوقت عينه دعمه"للجيش اللبناني والقوات المسلحة الشرعية".

كما اعلن حياد "لبنان الايجابي الملتزم بقضايا السلام ونعلن العمل على تخطي العصبيات والمذهبيات ونعلن السعي الدؤوب الى قيام دول عصرية ديمقراطية في المنطقة".

ويتّبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية، التي بدأت في آذار 2011، مكرّساً اياها بـ"اعلان بعبدا"، الا أن لبنان منقسم ما بين فريقي 8 آذار الداعمة للنظام السوري و14 آذار الداعمة للثورة السورية.

يُشار الى أن مقاتلي حزب الله يشاركون في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية، خصوصا في مدينة القصير التي أُعلن عن سقوطها بيد النظام السوري، الاربعاء وبعد أشهر من القتال.

التعليقات 5
Missing --karim_m1 10:18 ,2013 حزيران 18

God bless Al Rahi for dropping yet another hammer on the February 14 Saudi-Wahabi coalition.

Thumb mckinl 10:31 ,2013 حزيران 18

M8 and M14 reconcile? ... The Maronite Patriarch will need a miracle from both God and Allah ...

Missing samiam 11:47 ,2013 حزيران 18

M8 won't like this--they have always demanded a political cabinet

Thumb habib 13:13 ,2013 حزيران 18

Karim tansho rad 8adar ya irani 3a matlab sayedna Anna ka 14 adar mabsot ktir men sayedna Anna be2bal bi kol Shi byotelbo enta bte2bal ya irani aw la7mensho hojomet modadda men 8 iran hala2 lemti7an ba3deshway keno la7biallho men keter ma 7abo l7a2lkezab 3a bab daro metel mabiollo ok karim afandi tansho wmezaker ba3dna

Thumb habib 13:19 ,2013 حزيران 18

3ala fekra karim Anna aftakher bi 14 adar wa rijalata waleken mabsot men sayedna ktir ktir lianno bada2 bi wade3 allesbe3 3ala ljore7 welati karim ya karim ok ya irani