تقارير: فيديو تبني جريمة "وادي رافق" من قبل سرية سورية مقاتلة "مفبرك"
Read this story in Englishسُرِّب الى وسائل الإعلام شريط مصور لمجموعة تطلق على نفسها اسم "سرية المجاهدين المرابطة على الحدود السورية - اللبنانية" تتبنى فيه عملية قتل الشبان الأربعة في مكمن في وادي رافق في جرود رأس بعلبك الأحد الماضي.
إلا أن مصادر أمنية أفادت قناة الـ"LBCI" مساء الأربعاء "بأنَّ الشريط مفبرك وقد يكون تمَّ تركيبه لصرف النظر عن المجرمين الحقيقيين".
وكشفت المصادر أن "التحقيقات المستمرة في قضية قتل الشبان الاربعة توصلت الى كشف خيوط دقيقة قد تؤدي الى نتيجة ملموسة قريبا".
وفي معلومات خاصة للقناة عينها "تمكنت الاجهزة الامنية من تحديد اسماء بعض المشتبه بهم الضالعين في مقتل ال 4 شبان في وادي رافق و قد ابلغت الفعاليات المعنية ضرورة تسليمهم وذلك تفاديأ لتفاقم الامور".
إلى ذلك قالت الـ"LBCI" أنه "يشكو اهالي عرسال من أنهم يعيشون شبه حصار بسبب التعرض لسياراتهم ولابنائهم فور خروجهم من البلدة عبر الطريق الوحيد الذي يصل عرسال باللبوة و بالتالي بباقي البقاع".
وتتالت الاجتماعات في بلدية عرسال بعد ظهر الاربعاء بحضور المجلس البلدي و المخاتير و ائمة المساجد و الفعاليات التربوية و الاجتماعية و السياسية ،وقد صدر على اثرها بيان ادان فيه المجتمعون الجريمة.
واكد المجتمعون رفع الغطاء "عن اي مشتبه به يثبت تورطه في الجريمة وطالبوا القوى الامنية متابعة التحقيقات و ملاحقة المشتبه بهم و سوقهم الى العدالة، واضعين كل امكانياتهم بتصرف القوى الامنية و مطالبين بمتابعة جريمة "الشهيد علي احمد حجيري الواضحة المعالم".
وقتل أربعة أشخاص بينهم إثننين من آل جعفر عصر الاحد الفائت إثر إطلاق نار على سيارتهم في وادي رافق، في منطقة جردية، تتداخل فيها أراضي رأس بعلبك مع القاع.
وأصدر أهالي عرسال بيانا حينها شجبوا فيه الحادث"، مستنكرين "الإعتداء على المدنيين أيا كانت هويتهم، وخاصة عشائر وأهلي منطقتنا".
ورأى الاهالي ان "هذا الإعتداء يرمي الى الإيقاع بين أهالي عرسال وأهالي المنطقة الكرام، والى إشعال نار الفتنة المذهبية التي ننكرها ونبغضها".
Like the tape after the harriri assassination. I just wana know who exactly funds these things. Everything costs money, n there's ppl out there paying for this war.
The Lebanese people (non-Al Qaeda sympathizers) expect immediate justice. Anything less and it will be up to family members to take matters into their own hands and seek their own form of justice.