عباس في بيروت مطلع الشهر المقبل لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا الى لبنان
Read this story in Englishأفادت تقارير صحافية أن "التحضيرات جارية لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مطله الشهر المقبل"، مردفة أن "المحادثات ستتناول قضايا ثنائية تعني الملف الفلسطيني في لبنان، ولا سيّما منها ملف النازحين الفلسطينيّين من مخيّمات سوريا".
وأشارت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الجمعة، الى أنّ "التحضيرات بوشرت تمهيداً لزيارة عبّاس الى بيروت مطلع تموز المقبل، وستتناول المحادثات خلالها قضايا ثنائية تعني الملف الفلسطيني في لبنان، ولا سيّما منها ملف النازحين الفلسطينيّين من مخيّمات سوريا، وفي مقدّمها مخيّم اليرموك الذي نزح نحو نصف سكانه، وانتقل قسم كبير منهم الى لبنان".
وأضافت مصادر مواكبة للزيارة أنه "يتوقع أن تتناول المحادثات الملفات الإقليمية والدولية في ضوء التطوّرات الخطيرة التي دخلتها الأزمة السورية وانعكاساتها على دول الجوار".
ولفتت المصادر الى أنّ عبّاس "يرغب في لقاء القادة الحزبيّين الكبار، خصوصاً أولئك الذين تربطه بهم صداقة قديمة، إضافة الى القيادات الروحية و لا سيّما منها المسيحيّة، إذ يرغب بالتشاور معهم في ما آل إليه وضع القدس والمقدّسات المسيحيّة فيها المهدّدة بالحصار الذي تفرضه قوانين تهويد المدينة".
يذكر أن النازحين الفلسطينيين الساكنين في مخيم اليرموك قد نزحوا عقب الاشتباكات السورية الى مخيم عين الحلوة في لبنان ومخيمات البلدان المجاورة.
If Abbas would pay more attention to the Palestinians living within the area of the Palestinian Authority he would be much more appreciated. If he is just trying to move the centre of his actions to those Palestinians living outside his area in order once again to avoid sitting down for peace talks with Israel, he is going to fail abysmally.
It is no wonder that within the last month two PA Prime Ministers have resigned because of arguments over responsibilities with him.
He is just trying to do everything to have the inhabitants of the PA remain in poverty and insecurity in order claim that Israel is always to blame.