كونيلي: عدم السماح للمؤسسات الديمقراطية بالعمل سيكون له تداعيات على الساحة السياسية
Read this story in Englishرأت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيلي أنه "يجب السماح للمؤسسات الديمقراطية في لبنان بالعمل"، مشددة على أن "عدم القدرة على القيام بذلك يقوض الثقة الدولية بلبنان، وسوف يكون له تداعيات أبعد من الساحة السياسية".
وأشارت كونيلي الجمعة، عقب لقائها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون الى أن " القضية الأساسية لأية ديمقراطية هي أن يكون القادة والمسؤولون عرضة للمساءلة أمام الشعب، وان يكون هناك احترام والتزام بسيادة القانون من ضمنه السماح للمؤسسات الديمقراطية بالعمل"، مشددة على أن "عدم القدرة على القيام بذلك يقوض الثقة الدولية بلبنان، وسوف يكون له تداعيات أبعد من الساحة السياسية".
وكررت كونيلي دعم "الولايات المتحدة لسياسة النأي بالنفس اللبنانية وحثت جميع الأطراف على احترام إعلان بعبدا"، معربة عن قلقها ازاء " تزايد وتيرة الاشتباكات المنطلقة من اسباب طائفية في لبنان، والتهديد الذي تمثله على الاستقرار العام في البلاد". ودعت جميع الأطراف إلى "ممارسة ضبط النفس واحترام سيادة واستقرار لبنان وأمنه".
كذلك، شددت كونيلي أيضا على أن" الشاغل الرئيسي للولايات المتحدة هو بقاء المؤسسات والعملية الديمقراطية في لبنان وسيادة القانون"، لافتة الى " القرار حول قانون الانتخاب التي تُجرَى بموجبه الانتخابات، ومن تضم الحكومة المقبلة يعود الى الشعب اللبناني وممثليه".
وتشهد الحدود اللبنانية -السورية اعتداءات من الجانب السوري، تمثلت بإطلاق صواريخ، فضلاً عن اشتباكات مسلحة بين باب التبانة وجبل محسن في طرابلس، وذلك بسبب تأثر لبنان بالأوضاع السورية.