الأمم المتحدة: 71 عنصرا من حركة مجاهدي خلق الايرانية غادروا العراق

Read this story in English W460

وصل 71 من عناصر حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الى البانيا بعد مغادرتهم العراق.

وأفاد بيان لمنظمة الامم المتحدة السبت.، والذي تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه، عن أن ممثل الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر انه "وصل الآن ما مجموعه واحد وسبعون من الرجال والنساء من سكان مخيم الحرية في أمان إلى البانيا".

واشار كوبلر الى قبول البانيا توطين مائتين وعشرة من عناصر منظمة مجاهدي خلق الذي يسكنوا الان في مخيم الحرية، في الاطراف الغربية من بغداد.

واشار البيان الى وصول 27 من سكان مخيم الحرية الى البانيا، هذا الاسبوع.

وكان عناصر آخرون في المنظمة غادروا العراق، بينهم 14 وصلوا في 17 من ايار الماضي، الى البانيا.

وذكر كوبلر بانه "بالاضافة الى البانيا، عرضت المانيا قبول اعادة توطين حوالى مائة من سكان المخيم في أراضيها".

وناشد دول العالم قائلا "ادعو دولا اخرى الى الحذو حذوهما واستقبال سكان مخيم الحرية في أراضيها".

واعلنت البانيا في اذار الماضي انها مستعدة لاستقبال 210 عناصر من مجاهدي الشعب الذين يعيشون في معسكر ليبرتي .

ومعسكر ليبرتي قاعدة عسكرية اميركية سابقة قريبة من بغداد تؤوي منذ بداية العام ثلاثة الاف من المعارضين الايرانيين. وبموجب اتفاق بين العراق والامم المتحدة يعتبر هذا المعسكر محطة للمعارضين الايرانيين قبل مغادرتهم العراق.

وقبل ليبرتي كان المعارضون الايرانيون يقيمون في معسكر اشرف (80 كلم شمال شرق بغداد) قبل ان تقرر الحكومة العراقية اغلاقه ونقلهم الى ليبرتي بانتظار ترحيلهم الى بلد ثالث.

وكان نظام صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في معسكر أشرف بهدف مساندته في حربه ضد ايران (1980-1988).

وجرد معسكر أشرف من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل أن يتسلم العراقيون هذه المهمة في العام 2010.

وتأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل أكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي وقد طردت من ايران خلال الثمانينيات بعدما شنت عدة عمليات مسلحة.

التعليقات 0