سلام دعا لوضع حد لـ"الصدام المفتعل" في صيدا وميقاتي: للإلتفاف حول الجيش

دعا الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام إلى إنهاء "الصدام المفتعل" في صيدا فورا معتبرا أنه أصبح يشكل "عبئا" على سكان المدينة.

واجرى سلام، اتصالات برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل والنائبة بهية الحريري وبقائد الجيش العماد جان قهوجي، جرى خلالها التداول في الوضع الامني المتدهور الذي حصل في منطقة صيدا.

وكان قد إستشهد ضابطان وعنصر من الجيش وجرح عدة في صيدا إثر اشتباكات بينه وبين أنصار إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ أحمد الأسير.

وقد أكد سلام على "ضرورة قيام الجيش اللبناني والقوى الامنية بمعالجة الوضع على الارض بالسرعة الممكنة، واعتقال الفاعلين وانهاء حالة الاستنفار المسلح الذي يهدد المواطنين والسلم الاهلي في عاصمة الجنوب".

كما دعا جميع القوى السياسية إلى "مؤازرة الجيش والقوى الامنية لوضع حد للصدامات المفتعلة والتي باتت عبئا على الجميع دون استثناء".

كذلك دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يدين التعرض للجيش قائلا أنه "يشكل صمام الامان للبنان وجميع اللبنانيين لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا".

وإذ دعا إلى "الى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعم مهمته في حفظ الامن والاستقرار وعدم الانجرار وراء محاولات تفجير الاوضاع في لبنان" ناشد ميقاتي الجميع "الحكمة والتروي وعدم اطلاق المواقف الانفعالية التي لا تخدم المعالجات المطلوبة في هذا الظرف الدقيق".