فرنسا تشجب صمت مجلس الأمن حيال سوريا فيما روسيا لا ترى "أفقا لتحركه"
Read this story in Englishأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الثلاثاء أن "مجلس الامن الدولي لا يمكن أن يصمت لفترة أطول" حيال ما يجري في سوريا، مؤكدا أنه "اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم".
وأضاف فيون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد مباحثات بينهما "نريد ان نتحرك في اطار الشرعية الدولية (..) ولا يمكن لمجلس الامن ان يصمت لفترة اطول".
وتابع "اقترب الوقت الذي سيكون فيه على الجميع تحمل مسؤولياتهم".
وشدد رئيس الوزراء الفرنسي "سنتابع مع آلان جوبيه (وزير الخارجية الفرنسي) التباحث خلال مادبة غداء (مع بوتين) بشان هذا الموضوع المثير للقلق".
في الأثناء اعتبر بوتين بشان سوريا ان "التدخل في شؤون دولة ذات سيادة لا افق له".
وفي مقابلة نشرها الكرملين الاحد أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ان موسكو ستستخدم حق الفيتو في مجلس الامن ضد اي قرار ضد سوريا وذلك خشية ان يقصف الغرب سوريا كما فعل في ليبيا مع اقراره بان دمشق تقع عليها مسؤولية قتلى.
وأقر فيون بان فرنسا لديها "مقاربة مختلفة" عن روسيا بشان هذه القضية غير انه راى انه يمكن للمقاربتين "ان تلتقيا".
Lebanon's toleration of defective democracy--where the majority is denied its right to govern--should warn people that if democratic procedures are obstructed, a "strong man" as exemplified by Mr. Putin of Russia will arise who will deliver the people from the self-dealing politicians--even though the strong man will probably never give the people their rights either. The worst of it is that the people will probably not be surprised by this: but will still prefer a strong man who "makes the trains run on time" over fake democratic politicians who only make themselves rich.