الولايات المتحدة تحذر رعاياها من السفر الى لبنان: قدرة وصول السفارة الأميركية الى كافة المناطق اللبنانية محدودة
Read this story in Englishأعربت سفارة الولايات المتحدة الأميركية عن "تحذير رعاياها من السفر الى لبنان"، مشددة على أنها " لا تقدم الحماية الفردية للذين لا يشعرون بالأمان في لبنان، وقدرة وصولها الى كافة المناطق اللبنانية محدودة".
وحذرت السفارة في بيان، الثلاثاء، "رعاياها من السفر الى لبنان، في ضوء الصراعات الطائفية المتصاعدة مؤخرا في لبنان واعمال العنف من سوريا"، مشددة على أنه " ينبغي على الأميركيين أن يعوا أن قدرة السفارة الأمريكية للوصول إلى جميع المناطق اللبنانية محدودة".
وأشارت الى أن "موظفيها لا يستطيعون تأمين يد العون لكل مواطني الولايات المتحدة في جميع مناطق البلاد"، موضحة أنه " في حال تردي الوضع الأمني في لبنان والمنطقة، لا تستطيع أن تقدم الحماية الفردية للذين لا يشعرون بالأمان في لبنان".
وحثت السفارة الأمريكية "جميع المواطنين الأمريكيين في لبنان على ضرورة متابعة وسائل الإعلام للحصول على آخر المعلومات والتطورات".
وفي سياق متصل لفت التحذير الى ان اعمال العنف المستمرة في سوريا ادت الى حوادث امنية في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا الامر الذي يتزامن مع ازدياد عدد الحوادث الامنية في مختلف انحاء لبنان.
وتشهد مختلف المناطق اللبنانية اشتباكات متقطعة، فضلاً عن الظهور المسلح، وبالاخص في طرابلس، بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري وباب التبانة ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، الامر الذي يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى وعدد من الاضرار المادية.
سيطر الجيش اللبناني مساء الاثنين بالكامل على مجمع الشيخ السني المتشدد احمد الاسير في مدينة صيدا (جنوب)، وذلك بعد معارك عنيفة تواصلت منذ الامس مع انصار الشيخ السلفي، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس، في حين لم يعرف مكان وجود الاسير.
واندلعت المعارك بعد ظهر الاحد اثر هجوم شنه مسلحون مناصرون للاسير على حاجز عسكري بحسب قيادة الجيش، وقد اسفرت عن مقتل 17 جنديا، في اخطر مواجهات يتورط فيها الجيش منذ العام 2007، تاريخ المعركة مع تنظيم فتح الاسلام المتطرف في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال التي استمرت ثلاثة اشهر.
Who cares if Arabs, Americans, and Europeans don't come? Iranians are filling up hotels, accompanied by Russians, Syrians, and Venezuelans! Our summer will be better than ever.