شربل ينفي "نفيا قاطعا" أن يكون طلب التوسط لدى الأسير أثناء الإشتباكات
Read this story in Englishنفى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد مروان شربل "نفيا قاطعا" أنه حاول التوسط للشيخ احمد الاسير لدى قيادة الجيش لوقف اطلاق النار" أثناء اشتباكات صيدا.
وأكد شربل في بيان عصر الأربعاء ان "قرار الاجتماع الوزاري- الامني الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا قضى باستكمال المعركة مهما بلغت التضحيات".
كما شرح أنه "لا يمكن لوزير الداخلية ان يتفرد برأيه ويطلب مفاوضة المسلحين الذين استهدفوا الجيش اللبناني الشقيق الاكبر للمؤسسات الامنية التي تشكل العمود الفقري للدولة اللبنانية".
وأوضح ان "قناعته تامة بوجوب انهاء تلك الحالة التي هددت باغتيال الوطن من خلال استهداف المؤسسة العسكرية"، مشددا على ان "أحدا لا يمكنه المزايدة على حرص المشاركين في اجتماع بعبدا على الجيش اللبناني ودماء شهدائه".
كذلك لفت إلى أن زيارته "الى صيدا ليست الاولى ليتم ادراجها في اطار قطف ثمار الانتصار وهو انتصار للبنان وسلمه الاهلي، بل أتت في اطار مؤازرة الجيش انطلاقا من الشراكة المتكاملة بين المؤسسات الامنية حيث يتطلب الوضع تضافر الجهود لإنقاذ البلد".
هذا وكشف وزير الداخلية أن طلبه "جعل صيدا منطقة عسكرية ليس تهربا من مسؤولية قوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية الاخرى، بل لوضع القوى الامنية كافة بأمرة الجيش توحيدا للقرار الامني".
وكان قد استشهد 17 عسكريا الأحد والإثنين في صيدا إثر اشتباكات دامية بين الجيش ومسلحي إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، فيما قتل أكثر من 20 من مناصري الأخير بحسب معلومات غير رسمية. هذا وتوارى الأسير مع عدد من مرافقيه بينهم الفنان السابق فضل شاكر.
يذكر أن الإجتماع الأمني الذي تكلم عنه شربل عقد الإثنين وأكد "وجوب إستمرار الجيش في تنفيذ الاجراءات حتى الانتهاء من منع المظاهر المسلحة وإزالة المربع الامني وتوقيف المعتدين".