"المستقبل" تتهم مجموعة تابعة لرفعت علي عيد بافتعال اشتباكات طرابلس

Read this story in English W460

نقلت صحيفة "المستقبل" معلومات تؤكد "بالإثباتات الحسية والملموسة" أن من افتعل اشتباكات طرابلس هم مجموعة تابعة لنائب الأمين العام لـ"الحزب العربي الديمقراطي" رفعت علي عيد.

وأظهرت التحقيقات الأوّلية، بحسب "المستقبل"، أن سبب الإشكال كان إلقاء قنبلة على مجموعة من الشبان في باب التبانة، كانوا عائدين من مظاهرة التأييد للشعب السوري، عند تقاطع شارع سوريا من جهة التبانة، تلاها إطلاق نار كثيف من مجموعة عيد باتجاه الشبان".

وعلّقت مصادر مطلعة للصحيفة عينها على هذا الأمر بالقول: "حبذا لو انتظر رئيس الوزراء قليلاً قبل أن يطلق اتهاماته بحق المعارضة، لكن يبدو أن محاولاته لأن يكون رجل دولة تواجهها معوقات كثيرة، لعلّ أبسطها عدم القدرة على ضبط الانفعال وردة الفعل"، مشيرة إلى أن "ميقاتي يعلم جيداً من وراء هذا الاعتداء، وليقل لنا لماذا لا يتوسط لدى حلفائه ولدى من أخرج التشكيلة الحكومية من عنق الزجاجة، لمنع استخدام مجموعات عيد لإشعال الفتنة في طرابلس".

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش "إن لقاءه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان تمحور حول الأحداث الأخيرة التي جرت في طرابلس، وضرورة أن تكون الأجهزة الأمنية من الجيش وقوى الأمن الداخلي حازمة في منع محاولات إعادة إشعال فتيل الفتنة من جديد، عبر تجاوزات يرصدها أهالي المنطقة ويتوجسون منها شراً".

وأضاف حبيش: "نقلنا رسالة مفادها أن سحب السلاح من الداخل هو مطلب عام لكل اللبنانيين ولا مانع أن تبدأ إجراءات سحب السلاح من طرابلس على أن تعمّ كافة المناطق اللبنانية، لتكون طرابلس المثال الذي يمكن الاقتداء به في هذا الإطار".

وأشار إلى أن سليمان شدد أمامه على أن الجيش "يقوم بواجباته كاملة لدرء الفتنة ومحاصرتها، وأن تعليماته واضحة في هذا الإطار، أنه من غير المقبول التساهل مع من يتجاوز القانون".

وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد امر بتوقيف سبعة اشخاص من فريقي النزاع في احداث طرابلس الاخيرة على ذمة التحقيق، والتحقيقات الاولية مستمرة.

التعليقات 0