بيرنز التقى السنيورة وجنبلاط بعد صوله الى بيروت في زيارة رسمية

وصل نائب وزير الخارجية الأميركي وليم بيرنز اليوم الاحد الى بيروت قادما من بغداد، على رأس وفد لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين، بعد ارجائه الزيارة التي كانت مقررة يوم الخميس الفائت.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أن بيرنز وصل على متن طائرة عسكرية أميركية، مشيرة الى انه "كان في استقباله في المطار سفيرة الولايات المتحدة الأميركية مورا كونيللي، وسط تدابير أمنية مشددة".

والتقى بيرينز رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة في بيت الوسط، بعدما كان قد التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو فور وصوله.

زيارة بيرنز تأتي بعد مشاركته في جولة وزير الخارجية جون كيري على عدد من دول المنطقة، وفق ما أفادت صحيفة "الراي" الكويتية، حيث من المفترض أن يلتقي كبار المسؤولين لبحث التطورات في لبنان والمنطقة لا سيما الوضع السوري ووجوب البقاء بمنأى عن تداعياته.

وكانت صحيفة "النهار"، قد أفادت الخميس أن زيارة بيرنز تهدف لاجراء جولة واسعة تشمل الرؤساء الثلاثة والرئيس المكلف تمام سلام،كما أنه يتوقع أن يلتقي شخصيات من قوى 14 اذار.

وكانت المعلومات الصحافية قد أوضحت أن بيرنز سينقل دعم بلاده للمواقف التي يتخذها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ويشدد على ضرورة التزام سياسة النأي بالنفس ورفض تورط اي فريق لبناني في الحرب السورية.

وسينقل التزام واشنطن الاستمرار في دعم الجيش وخصوصا في ظل التحديات التي تواجهه والتي شكلت أحداث صيدا آخر تجلياتها كما سيؤكد وجوب الاسراع في تأليف الحكومة الجديدة نظرا الى الاستحقاقات التي يواجهها لبنان في هذه الظروف المعقدة.

ويتبع لبنان سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية، ترجمها في "اعلان بعبدا"، الا أن "حزب الله"، أعلن وبصراحة مشاركته في القتال الى جانب النظام السوري، خصوصاً في القصير التي سقطت مؤخراً بيد النظام. ويتهم فريق 8 آذار، فريق 14 آذار بمد المعارضة السورية بالمال والعتاد.