المحكمة الدولية تعين ستيفان بورغون محققا في تسريب أسماء الشهود
Read this story in Englishعينت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الثلاثاء ستيفان بورغون محققا في تسريب أسماء الشهود الذين سيحضرون أثناء المحاكمات في قضية رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وجاء في بيان صادر من مقر المحكمة في لاهاي تلقى "نهارنت" نسخة منه أنه "عيّن السيد داريل مونديس، رئيس القلم بالنيابة لدى المحكمة الخاصة بلبنان (المُشار إليها فيما يلي باسم "المحكمة")، السيد ستيفان بورغون .Ad.E الكندي صديقًا للمحكمة ليحقّق في ثلاث حوادث موضوع مزاعم تحقير المحكمة".
ويعقب هذا التعيين القرار الذي أصدره في 29 نيسان 2013 القاضي دايفيد باراغوانث، بصفته القاضي الناظر في قضايا التحقير، للشروع في إجراءات التحقيق في ثلاث حوادث يحتمل أن تشكّل تدخّلاً في سير العدالة من خلال نشر هوية شهود مزعومين.
وينظم بورغون، في غضون الأشهر القليلة المقبلة، تقريرًا للقاضي الناظر في قضايا التحقير يفيد عما إذا كانت هناك "أسباب كافية" للسير في إجراءات دعوى التحقير.
وطلب أيضًا القاضي الناظر في قضايا التحقير إلى رئيس القلم بالنيابة تعيين هيوغو كيث الإنكليزي صديقًا للمحكمة ليُقدم المشورة، عند الاقتضاء، في مسائل محدّدة تندرج في هذا السياق.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "اعلاميون من اجل الحقيقة" نشرت في العاشر من نيسان لائحة تضم 167 اسما لشهود مفترضين مع صورهم ومهنتهم ومكان اقامتهم.
وتقول المجموعة انها اخذت على عاتقها "كشف الفساد في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ونشر معلومات تؤكد تورط مسؤولين كبار فيها بقضايا الرشوة والفساد، وهو ما انتج تسريبا لمعلومات سرية شكلت خطرا على حياة الشهود".
وقالت المحكمة في حينه ان "القائمة التي تتضمن اسماء اشخاص قد يتعرضون للخطر بسبب هذا الموقع الالكتروني العديم المسؤولية، لا تعكس بدقة واقع ما هي عليه السجلات الرسمية للمحكمة".
وبحسب نظام المحكمة، فان لائحة الشهود سرية، وكذلك تفاصيل كثيرة في التحقيق الدولي الذي بدأ بعد اشهر من مقتل الحريري، في حين بدأت المحكمة العمل في 2009.