الأطلسي يرفض وقف عملياته في ليبيا "تفاديا لسقوط مزيد من المدنيين"
Read this story in Englishأعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الأربعاء ان الحلف "سيواصل" عملياته في ليبيا تفاديا لسقوط "مزيد من المدنيين" وذلك رغم ان روما طلبت تعليقها "فورا".
واكد راسموسن في شريط فيديو وضع على موقع الحلف الاطلسي في شبكة الانترنت، ان "الحلف سيواصل مهمته لأنه اذا ما توقفنا، يمكن ان يسقط عدد كبير من الضحايا المدنيين".
واضاف "في الايام الاخيرة، قيل ان تحركات الاطلسي ادت الى خسائر في صفوف المدنيين ... اعرب عن اسفي الشديد لاي خسارة بشرية في هذا النزاع".
قال راسموسن ايضا "لكن لا تنسوا ان نظام (الزعيم الليبي معمر) القذافي هو الذي تسبب في النزاع باقدامه على التصدي لشعبه، وليس الاطلسي".
واوضح ان "قوات نظام القذافي هي التي تقصف المدن بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وليس الاطلسي".
واكد راسموسن ان "نظام القذافي هو الذي يطلق صواريخ من مساجد وملاجىء موجودة على مقربة من حدائق للاطفال وليس الاطلسي".
ودعا وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الاربعاء الى "تعليق فوري للاعمال الحربية" في ليبيا بهدف اقامة ممرات انسانية لمساعدة السكان المدنيين وذلك في كلمة القاها امام لجنتين في مجلس النواب.
وقال فراتيني امام لجنة الشؤون الخارجية ولجنة السياسات الاوروبية عشية انعقاد المجلس الاوروبي في بروكسل ان "الاولوية" هي لوقف اطلاق النار في ليبيا لكن في انتظار ذلك يعتبر "تعليق الاعمال المسلحة اساسيا لافساح المجال امام مساعدة فورية".
لكن وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت الاربعاء ان باريس تعارض "اي توقف في عمليات" التحالف في ليبيا كما تطالب ايطاليا، معتبرة ان ذلك يمكن ان يسمح للزعيم الليبي معمر القذافي "بكسب الوقت واعادة تنظيم صفوفه".
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان "التحالف والدول المجتمعة في مجموعة الاتصال في ابوظبي قبل اسبوعين اجمعت على استراتيجية تكثيف الضغوط على القذافي".
وأقر الحلف بانه قتل خطأ مدنيين خلال ضربة ليلية على طرابلس الاحد ادت الى مقتل تسعة اشخاص بينهم خمسة من افراد عائلة واحدة. وفي 16 حزيران ضرب حلف شمال الاطلسي عرضا ايضا رتلا من آليات الثوار في منطقة البريقة.