الكتيبة الفيليبينية ستبقى في الجولان في حال تعزيز الاجراءات الامنية
Read this story in Englishاعلنت الفيليبين الجمعة انها ستبقي جنودها ال340 العاملين في اطار قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان اذا تمت الموافقة على تزويدهم باسلحة ثقيلة لحماية انفسهم.
وقال وزير الخارجية الفيليبيني البرت ديل روزاريو في بيان ان الرئيس الفيليبيني بينينيو اكينو سيرفض اقتراحا بسحب الجنود الفيليبينيين اذا استجابت الامم المتحدة لطلبه بتعزيز امنهم.
واضاف "اذا تمت الموافقة على مطالب الفيليبين بتعزيز امن وسلامة جنودنا في اطار قوة حفظ السلام الدولية اكد الرئيس ان الفيليبين مستعدة لابقاء مشاركتها في قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان".
وقال الرئيس الفيليبيني الشهر الماضي ان القوات الفيليبينية تحتاج الى اسلحة مضادة للدبابات والطائرات ووسائل حماية من الاسلحة الكيميائية.
ودفع تصاعد اعمال العنف ضد قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المنتشرة في هذه الهضبة منذ 1974، بدول اخرى مشاركة فيها الى سحب جنودها.
والنمسا التي كانت تنشر اكبر كتيبة في اطار هذه القوة ستسحب في نهاية الشهر الحالي جنودها ال377 لتبقى قوة من 530 جنديا فيليبينيا وهنديا.
واحتجاز مقاتلي المعارضة السورية هذا العام 25 جنديا فيليبينيا لفترة وجيزة واصابة جندي بجروح دفعا ديل روزاريو الى توصية اكينو بسحب كافة الجنود من المنطقة.
وقال ديل روزاريو الجمعة ان اكينو قرر بان الكتيبة الفيليبينية ستبقى في الجولان حتى 11 اب، وابقاء الكتيبة بعد هذا التاريخ سيكون رهنا بالاجراءات الامنية الاضافية التي ستؤمن لها.
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان الامم المتحدة "قلقة جدا" لتقلص عديد قوة حفظ السلام في الجولان وانه يسعى الى تجنيد قوات من اوروبا لتحل مكان الجنود النمساويين.
ووافقت جزر فيجي على ارسال 500 جندي.