10 قتلى و210 جرحى باندلاع اشتباكات في أنحاء مختلفة من مصر ومواجهات بين الجيش وأنصار "الإخوان المسلمين"
Read this story in Englishقتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب اخرون في اشتباكات بين الجيش واسلاميين امام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة وفي أنحاء عديدة من مصر، بعد توجه متظاهرون من منطقة رابعة العدوية التي كانوا متجمعين فيها الى الدار الواقعة على مقربة من هذا الميدان.
وتم تغطية جثتين لشخصين بملاءة بيضاء بينما كانت جثة ثالثة على الارض وقد مزقت رصاصة رأسها.
إلى ذلك وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي محمد مرسي مساء الجمعة في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير، بحسب صحافي من فرانس برس.
وأفاد التلفزيون المصري عن سقوط قتيلين قائلا أن "جثماني القتيلين نقلا الى المستشفى الميداني في ميدان التحرير".
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" نقلا عن مسؤول في وزارة الصحة المصرية سقوط "10 قتلى و210 جرحى في الإشتباكات".
وتجري الاشتباكات اعلى واسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبد المنعم رياض وكان يسمع دوي طلقات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة وشوهدت عدة سيارات اسعاف في المنطقة.
وكان الاسلاميون دعوا الى تظاهرات اطلقوا عليها "جمعة الرفض" للاحتجاج على اطاحة الجيش لمحمد مرسي الاربعاء اثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.
إلى ذلك اتجه الالاف من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مساء الجمعة الى مبنى الاذاعة والتلفزيون في القاهرة كما افاد مصور لفرانس برس.
ومرت المسيرة بالقرب من ميدان التحرير حيث يحتشد الالاف من المعارضين لمرسي الذي عزله الجيش ما يثير الخوف من اندلاع مواجهات جديدة.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات بين انصار ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي وبين انصار لمرسي وقوات الامن في مناطق مختلفة في مصر كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.
واشارت السلطات الى سقوط قتيل واحد بالقرب من ميدان رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر حيث يحتشد عشرات الالاف من الاسلاميين كما صرح مسؤول في وزارة الصحة لانباء الشرق الاوسط.
وفي الاسماعيلية اطلق الجيش النار في الهواء لتفريق مجموعة من انصار الرئيس السابق هاجمت مبنى الجمرك.
وفي الاسكندرية، شمال، نشرت شرطة مكافحة الشغب تعزيزات واطلقت قنابل مسيلة للدموع لفض اشتباكات بين انصار ومعارضين لمرسي في حي سيدي جابر.
وفي محافظة البحيرة، شمال، سقط ستة جرحى في اشتباكات كما نقلت الوكالة عن مصدر رسمي.
وفي السويس رشق اسلاميون قوات الامن بالحجارة قبل ان يتمكن الجنود من تفريق تجمعا على ضفة القناة.
وكانت قد دعت جبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 حزيران" في اشارة الى التظاهرات الحاشدة المطالبة برحيل محمد مرسي التي عمت مصر الاحد الماضي في مواجهة تظاهرات لالاف الاسلاميين في القاهرة.
وقالت الجبهة في بيان انها "تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير" التي اطاحت حسني مبارك.
واضاف البيان "إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته"، مؤكدا ان "بقاءنا في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكين بنجاحها".
وتأتي هذه الدعوة من جبهة الانقاذ فيما يتظاهر الاف من الاسلاميين دعما "لشرعية" الرئيس المعزول محمد مرسي في ما اسموه "جمعة الرفض".
وامام مسجد رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر، شمال شرق القاهرة، ردد المتظاهرون، الذين يعتصم بعضهم هناك منذ اسبوع، دعاء جماعيا عقب صلاة الجمعة خلف الامام قالوا فيه "اللهم اعد مرسي" الى السلطة و"اللهم سد الشق بيننا وبين الجيش".
وقال القيادي في جماعة الاخوان محمد البلتاجي الذي كان متواجدا بين المتظاهرين "صدر امر باعتقالي ولكنني لن اخرج من هنا ليس خوفا ولكن لاقوم بعملي في قيادة الثورة ضد العسكر".
وتابع "ما حدث انقلاب عسكري ولن نسكت عنه وسنتصدى للدبابات بصدورنا بشكل سلمي ولا نعترف بالانقلاب ولن نتعامل معه" معتبرا ان "اعتقال القيادات هي محاولة لاستفزاز شباب الاخوان للخروج عن الانضباط وجرهم للعنف ونحن لن نستجيب له".
وامام جامعة القاهرة في الجيزة، جنوب القاهرة، تظاهر بضعة الاف كذلك تأييدا لمرسي.
وتزامنت هذه الدعوة مع قرار الاتحاد الافريقي تعليق عضوية مصر فيه.
ويتبع الاتحاد الافريقي سياسة تعليق عضوية اي بلد يشهد "تغييرا غير دستوري في السلطة". ويطبق هذا الاجراء عادة حتى العودة الى النظام الدستوري.
من جانبه دعا الجيش المصري الى الوحدة و"المصالحة" ورفض "الانتقام" بعد عزله الرئيس الاسلامي وتوقيف ابرز قيادات جماعة الاخوان المسلمين قبيل ساعات من التظاهرات المؤيدة لمرسي.
واكدت القوات المسلحة المصرية في بيان ليل الخميس الجمعة ضرورة "تجنب اتخاذ اية اجراءات استثنائية او تعسفية ضد اي فصيل او تيار سياسي".
واضافت انها "تؤمن بان طبيعة اخلاق الشعب المصري السمحة والقيم الإسلامية الخالدة لا ولن تسمح بأن ننساق إلى أي دعوة للشماتة أو الانتقام بين فرقاء الشعب الواحد، وما يصاحب ذلك من اعتداءات منبوذة على أي مقرات حزبية أو ممتلكات عامة أو خاصة". كما اشار البيان الى ان "التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع"، الا انه شدد على ان "الافراط في استخدام هذا الحق دون داع وما قد يصاحبه من مظاهر سلبية" يمثل "تهديدا للسلام المجتمعي ولمصالح الوطن".
No human likes to be made to conform to the beliefs of another. Salafists/wahabis want to inflict their strict and extremist ideology on the entire Middle East region. I believe that the freedom loving Arabs of Egypt are prevailing against this wave of Islamists. Long live the Egyptian sawra.
Right on distructive, 100% correct. Likewise, may the freedom loving Lebanese do the same and prevail over HA and all armed groups within.
Well there is always that 10 to 20% that haven't in the past, do not in the present and will not in the future learn from their past mistakes, experiences of their ancestors, knowledge from other past civilizations, the mistakes being made today by other countries, etc. And unfortunately these idiots are a magnet to the poor and/or neglected since they may not have another choice. In case of Egypt, looks like Mubarak neglected the people who needed help the most.
Go to the Mosque on Friday...After prayer kill any human being that doesn't share your ideology. Fridays turning out to be a bloody day every week in the Arab world! Does it make any sense?
I call a spade a spade--I don't know if terrorist is the right term, but scum and filth do come to mind. Also, I look at the actions of the Egyptian army and see how they came to the aid of the people and see the actions by the Syrian army and come to similar conclusions.
See where that path takes you....