"المستقبل" تدعو الى محاسبة المسؤولين عن انفجار الضاحية: يهدف الى الفتنة والتحريض

رأت كتلة المستقبل النيابية أن التفجير الذي استهدف منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت صباح اليوم الثلثاء يهدف الى "اشعال نار الفتنة وتحريض المواطنين على بعضهم البعض"، مطالبة في هذا الاطار "السلطات بتكثيف التحقيقات لمحاسبة المجرمين".

وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء: "نستنكر وندين جريمة التفجير التي استهدفت اهلنا ببئر العبد، واليد المجرمة التي راتكبت الجريمة هدفت الى زعزعة الامن وتحريض المواطنين على بعضهم واشعال نار الفتنة في البلاد".

وعليه، طالبت الكتلة "السلطات الأمنية والقضائية المختصة بتكثيف التحقيقات بغية الكشف عن المجرمين وسَوقهم الى العدالة ومحاسبتهم"، مشددة على ضرورة "التنبه إلى الاغراض الخبيثة للمجرمين التي تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية واضعاف اللبنانيين".

كما حذرت الكتلة اللبنانيين في هذا السياق، من تصريح نائب رئيس حكومة العدو الاسرائيلي ووزير دفاعها موشي يعالون الذي أعلن أن اسرائيل غير متورطة بالتفجير ، الذي هو نتيجة النزاع السني - الشيعي. قائلا ان "الحرب الدائرة في سوريا التي تمتد الى لبنان".

وتوقفت الكتلة عند الاجتماع الذي عقدته قوى 14 آذار في دارة رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري في مجدليون يوم الأحد الماضي، معتبرة أن " المواقف التي اعلنت خلال الاجتماع تعبر عن الالتزام الكامل بمشروع الدولة الديمقراطية المدنية".

وأكدت ان "لبنان الوطن لا يمكن ان يحكم من فئة او حزب او مجموعة ، ومؤسساته هي لكل الوطن"، مشددة على وجوب "تأمين حقوق الجميع دون هيمة وارهاب حتى لا تنتفي القواعد اللاساسية للنظام العام والدولة".

وأضافت: "النقد الايجابي على قاعدة التمسك بتطببق القانون يهدف الى التقويم من اجل تعزيز الدولة واستقرارها".

وكانت قوى الرابع عشر من آذار دعت في اجتماعها الى جعل صيدا مدينة منزوعة من السلاح الا سلاح الجيش اللبناني، معتبرة أن "أصل العنف المستشري هو وجود دويلة تتخطى الشرعية".

وإذ رأت ان "توقيف عسكريين مخالفين على خلفية المخالفات والارتكابات التي حصلت في عبرا تشكل بداية جيدة للمحاسبة المسلكية والقضائية"، ذكرت الكتلة انها ما تزال بانتظار الرد على الاسئلة التي طرحتها "حول مشاركة حزب الله والمسلحين التابعين له في معارك عبرا واعتقال الناس والتنكيل بهم والانتشار المسلح في صيدا حينها".

هذا واستكرت الكتلة ما وصفته بـ"الحملة المغرضة التي تستهدف نواب تيار المستقبل والتي تزعم ان التيار يريد تعطيل المؤسسات ونشر الفتنة والحقيقة"، مؤكدة ان "التيار لاطالما كانوا يناضلون من أجل السلم الاهلي".

وأردفت: "الذين يدعون الحرص على الجيش والدولة هم من ضربوا مؤسسات الدولة وتطاولوا على الجيش"، جازمة "نحن سنظل مصرين على فعالية الدولة وتوازنها كي تبعث رسالة الى المواطنين بالقدرة والثقة والامن".

هذا ، وأبدت الكتلة خشيتها من "اقامة سواتر ترابية داخل الاراضي اللبنانية في منطقة القاع". وقالت: "نخشى ان يكون ذالك بمثابة حصار على عرسال وحياة اهلها وامنهم".

ولفتت الى أنها ستتواصل مع الاجهزة الرسمية لايقاف اقامة السواتر والتعدي على حياة اللبنانيين وأملاكهم ".