جعجع يدعو سلام الى الاسراع في تشكيل الحكومة: لعدم مشاركة حزب الله فيها
Read this story in Englishشدد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على ضرورة عدم اشراك حزب الله في الحكومة، معتبرا ان ذلك سيقضي على سياسة النأي بالنفس الذي ينتهجها لبنان وان الحزب "لا يتوانى عن توريط لبنان في حروب عبثية"، داعيا في الوقت عينه الى الاسراع في تشكيل الحكومة.
واستنكر جعجع في حديث الى صحيفة "اللواء" اليوم الجمعة لكل "الاعمال الاراهابية سواء في الضاحية الجنوبية او في الطريق الجديدة او في الأشرفية".
وقال: "إن أخطر من تفجير بئر العبد هو ذلك المشهد الذي رأيناه في طرابلس من توزيع للحلوى"، معتبرا في هذا الاطار أنه "أتى كردة فعل على ما قام به أنصار حزب الله لحظة سقوط القصير، وقبله أثناء استشهاد اللواء وسام الحسن ووليد عيدو وجبران تويني، حيث ولّد ذلك احتقانا مذهبيا سنّيا-شيعيا بلغ أوجه في الآونة الأخيرة، ما ينذر بخطر أعظم إذا ما استمرّ الحزب على ذات السياسة التي ينتهجها اليوم".
وعليه، دعا جعجع حزب الله "إلى إعادة النظر بمواقفه وسياساته لتجنّب وقوع لبنان في المحظور"، مستدركا " المسألة قد تبدو حلما، خصوصا وأنّ الحزب قراره مرتهن لإيران، وهو في صلب الثورة الإسلاميّة".
وأوضح "لا يتورّع (الامين العام لحزب الله) السيّد حسن نصرالله وحزب الله، عن انتهاج سياسة إما القاتل أو المقتول لتحقيق الهدف الأساسي للثورة أي تصديرها إلى كل الوطن العربي وحتّى الإسلامي"، لافتا الى ان "هذا ما يجعل من الصعوبة بمكان إقناع الحزب بتغيير نهجه، والعودة إلى كنف الدولة اللبنانية والكيان اللبناني، الذي ليس له وجود حقيقي عنده".
وأردف: " لبنان وسوريا والعراق وأي دولة عربية أخرى وفق عقيدة ولاية الفقيه ليس إلا إقليم أو محافظة تتبع للدولة الأم أي إيران تحت عباءة المرشد الأعلى"؟.
وإذ أشار الى أن موقفه من السلفيين هو موقفه من حزب الله"، قال جعجع: "لا أحد يزايدنّ على القوات اللبنانية، التي لحظة الإعتداء على الجيش في عبرا من قبل مسلّحي الأسير، أعلنت دعمها المطلق للجيش اللبناني وضرورة القضاء على الأسير ومسلّحيه لأنّ الإعتداء على الجيش هو خط أحمر وهذا أمر مفروغ منه".
وعن موقف القوات اللبنانية من الحملة التي يتعرّض لها الجيش اللبناني من قبل تيّار المستقبل، أوضح جعجع أن "تيار المستقبل هو قلبا وقالبا مع الجيش اللبناني، وما يقوم به هو لتثبيت الحاضنة الشعبية السنيّة للجيش".
وأضاف: "أحداث عبرا وما تلاها من ممارسات، ولّدت حقدا لدى الجمهور السنيّ، الذي بات يشعر أنّه مستهدف استهدافا مباشرا دون باقي الطوائف اللبنانية".
ولفت الى أن "خير برهان على ذلك تغاضي الجيش اللبناني عن حادثة مقتل الشاب هاشم السلمان وقتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على الرغم من أنّ الجهة والأسماء المتورطة معروفة، ولكن حتّى الساعة لم يتم إلقاء القبض على أي متهم".
وتابع: "لكي تبقى كرامة الجيش محفوظة، لا بدّ من معالجة هذا الأمر، وإلا سيكون له تداعيات وخيمة، قد تصعب في مرحلة لاحقة السيطرة عليها".
واكد جعجع أنّ "بداية العبور إلى الحل للأزمة الراهنة، وتدارك الفتنة السنيّة-الشيعية، هو تشخيص المشكلة الأساسية من دون مواربة ومن دون خوف أو مسايرة"، مشددا على أن "المشكلة اليوم بنظره هي في حزب الله الذي لا يتوانى عن توريط لبنان، في حروب عبثيّة بداعي القضاء على الإستعمار العالمي".
وتساءل " ما الذي يمنع الحزب بعد الحرب السوريّة، التوجّه نحو الجولان لتحريره، ومن ثمّ إذا تحرر الجولان ما الذي يمنعه أن يختلق ذريعة تحرير القدس، ومن ثمّ التوجّه إلى العراق للدفاع عن حكومة المالكي، وبعدها إلى السعودية لحماية المزارات المقدسّة".
وقال: "لا شيء يمنعه من ذلك طالما أنّ مستوجبات الدفاع عن المشروع الإيراني تتطلّب ذلك".
وحول ملف الحكومة، طالب جعجع في حديثه الى "الاواء" "بضرورة عدم إشراك الحزب في حكومة الرئيس تمّام سلام"، معتبرا ان "ذلك سيقضي على ما تبقى من سياسة النأي بالنفس وسياسة الحياد التي فضّل لبنان إنتهاجها لتجنّب نيران الأزمة السوريّة".
وأردف: "ذلك لم يحصل بسبب أنّ حزب الله فاتح على حسابو".
وسأل أيضا "ما الضير من عدم مشاركة الحزب في الحكومة، وهو الذي شكّل حكومة على قياسه، ومن دون مشاركة قوى الرابع عشر من آذار، دون أن يرف له جفن"، لافتا الى أن " استبعاد حزب الله لا يعني استبعاد الطائفة الشيعية، على اعتبار أنّ الحصّة الوزارية الشيعية مكانها محفوظ داخل الحكومة".
وفي هذا السياق، دعا جعجع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام إلى "المبادرة والإسراع في تشكيل الحكومة، وعدم تضييع المزيد من الوقت"، مفصحا عن اتصال أجراه بالرئيس المكلّف قبل يومين طالبه بتقديم تشكيلته الحكوميّة إلى رئيس الجمهوريّة".
واعتبر أن "تفجير الضاحية الجنوبية سوف يسرّع في عمليّة التشكيل كون الأمور بلغت حدّا لا يطاق"، محذّرا هنا من مغبّة أي ردّة فعل قد يقدم عليها حزب الله في حال تشكّلت الحكومة من دونه لأنّ الحزب بذلك يكون تجاوز الخطوط الحمراء وارتكب الخطيئة الكبرى".
وحول التمديد لقائد الجيش جان قهوجي قال جعجع: "في حال لم تتشكّل حكومة جديدة قبل انتهاء ولاية قهوجي، فإننا في قوى الرابع عشر من آذار نصرّ على أن يشمل التمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أيضا، انطلاقا من المشروع المعجّل المكرر الذي قدّمه نواب تيّار المستقبل قبل انتهاء ولاية ريفي".
وأوضح "أما وإن تشكّلت الحكومة وتراجعت حظوظ التمديد لقائد الجيش وتعيين قائد جديد، فساعتئذ لا يعود الحديث عن التمديد لريفي ذي جدوى، وبين هذا أو ذلك فبالنسبة لنا الأمور مفتوحة على جميع الإحتمالات".
وحذر من ان "في ظل غياب الحل الوسط عند الحزب، فالبلاد ستقع حتما فريسة مطامع حزب ولاية الفقيه، الذي حتّى بكركي ضاقت ذرعا من تصرّفاته".
وعليه، تطرق الى ما دار في اجتماع لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله، قائلا إنّ القوات اللبنانية مع تقارب بكركي-حزب الله".
وقال: "يوم المنى أن تتمكّن بكركي حيث فشلنا في إقناع الحزب بتسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني، والعودة إلى كنف الدولة بشروط الدولة اللبنانية".
"He called on Hizbullah to reconsider its policies and political stances to evade a crisis in Lebanon."... Geagea you are waisting your breath, Nasrallah cares nothing about Lebanon, the Iranian militia cares only about the survival of the Glorious Axis.
Asked about his stance from the Salafists and the radical Islamist movements, Geagea said that he “has the same stance for them that he has for Hizbullah....................
oh Gaegae must have been reading my posts, it is the exact opinion I expressed consistently. Both advocate religion as instrument for wars, culture of violence and martyrdom, foreign allegiance (nothing Lebanese about them).
Iran, Hizbullah and Syria have been using Israel as an excuse to prop up the moumanaa axis or rather that of the islamic revolution in Iran and the baath party in Syria (which has been transformed thanks to bashar bowing into a lackey to iran). The salafists and quaeda are using the chia as a reason to prop up their cause. Both cause are at the expense of lebanon.
Geagea expressed fear that the country might slip into a political vacuum, saying that Speaker Nabih Berri's insistence on holding a parliamentary session with a wide agenda was unconstitutional............
But Mr. Gaegae, extending the term of the parliament was unconstitutional, oh how I wish you were in the same trench as Aoun and President sleiman on this one.
The biggest loser ever wants the biggest winners to reconsider their policies! wlak min addak ya 7ak...awati sakhif? It takes one Dr. Arreet 7akeh to go on with his almost daily art 7akeh. As to the swift formation of a cabinet, the doc's ultimatum to Salam EXPIRES TONIGHT at midnight. Knowing Dr. Arreet 7akeh's qualities vis-a-vis art el 7akeh, I hereby rest my case vis-a-vis this issue.
YYYeesss. peace lover.... Simple and beautiful statement. And fortunately true... we dont know how the wheel will turn..