السنيورة من عبرا: هناك مجال لتكرار الإشتباكات في ظل وجود سلاح خارج الدولة
Read this story in Englishأعرب رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة من عبرا الجمعة عن خشيته من تكرار الإشتباكات في المدينة في ظل وجود سلاح خارج الدولة وأجهزتها.
وقال السنيورة خلال جولة تفقدية في منطقة عبرا اطلع خلالها على اعمال الترميم الجارية في المباني المتضررة "الأمر الذي هو امر اساسي بأن اهالي مدينة صيدا لا يرغبون على الاطلاق في ان تتكرر هذه الأحداث ولا بشكل من الأشكال".
إلا أن السنيورة أضاف "طالما ان هناك السلاح موجود في ايدي افراد خارج سلطة الدولة اللبنانية وبالتحديد خارج سلطة الأجهزة العسكرية من الجيش اللبناني ومن الأجهزة الأمنية فان هناك دائما مجالا وفرصة تتكرر بين حين وآخر، مما يعود بالضرر على اللبنانيين وعلى سكان المدينة وعلى ايضا الاستقرار".
وإذ جدد الدعوة "لان تكون منطقة منزوعة السلاح" أضاف "هذا الأمر هو الذي يشغل بالنا، فما حصل قد حصل، نريد ان نعرف الحقيقة ولكن ايضا نريد ان نتابع ماذا يجري بالنسبة للمعتقلين، الذين شاركوا في العملية يجب ان ينالوا عقابهم".
واستدرك النائب عن المدينة بالقول "لكن الأبرياء يجب ان يصار الى الافراج عنهم، اما بالنسبة المرحلة القادمة فما نسعى اليه هو ان تصبح مدينة صيدا مدينة منزوعة السلاح".
هذا ولم يخف السنيورة أن "الأضرار جسيمة جدا، وهناك عدد كبير من السكان الذين لن يستطيعوا ان يعودوا الى منازلهم الا بعد ان يصار الى اصلاحها".
وختم قائلا "هناك اضرار كبيرة سيتحملونها خلال هذه الفترة وجرى السعي ايضا مع الهيئة العليا للاغاثة ومع مجموعة ايضا من المتبرعين من اجل المساعدة على تمكينهم من ان يستأجروا منازل خارج منطقتهم او يكونوا في اماكن ريثما يصار الى اصلاح هذه المباني".
وأدت معارك بين الجيش ومسلحي الشيخ أحمد الأسير في 23 و24 حزيران إلى سقوط 18 شهيدا من الجبش وأكثر من 20 قتيلا من مسلحي الأسير.وتمكن الجيش في 24 حزيران من السيطرة على مسجد الاسير والمباني المحيطة به في بلدة عبرا.
إلا ان نواب المستقبل طالبوا بإجراء تحقيقات حول مشاركة عناصر من حزب الله في المعركة وبتعذيب أشخاص من المدينة على أيدي المخابرات.
كذلك طالبت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بالتحقيق في قضية تعذيب مناصرين للشيخ احمد الاسير. وقالت المنظمة في بيان انه على "السلطات اللبنانية فتح تحقيق شامل في مقتل نادر البيومي (35 عاما) تحت الاعتقال، بعد توقيفه اثر الاشتباكات بين الجيش اللبناني والمناصرين المسلحين للشيخ أحمد الاسير" في صيدا.
MP Fouad Saniora on Friday voiced concern that clashes might renew in the southern city of Tripoli, since when Tripoli became a southern city, Naharnet change it to Saida or Abra
Time to publish Assir's donor list to see just who is patronizing the hatred and violence ...
If I go down to Saniora's level of rhetoric, I will ask is that involves collecting Palestinian weapon from Ain-Elhelwe? And the weapon from Jamaa, Bahia, and Jouzou?
exactly, and also the hizbo one, then we can live in peace.
In the south the weapons should be placed in arsenals controlled by the army/gendarmerie. In the case of israeli ground attack, they'll be distributed to fighters from all sects, registering name with weapon given.
I want to see Mr. Saniora collecting the weapons in the Ain El Helwe camp. Show your good will Mr. Saniora.
'tsap paidmind? Saniora isn't Palestinian. why should he be in charge of collecting weapons? the only people in charge should be the army...
No one is going to show good will individually. But collectively they all should show good will.
I said it in earlier posts, that disarming happens proportionally across all groups (since no one group trusts being disarmed while others keep their weapons). But I am 101% sure that HA will cut off the hands that threatens its weapons or even communication network. Given that position of HA, then why should Seniora show you the good will when he knows well that you do not plan on reciprocating.
Clashes may renew as long as Sanni low life lunatics with millions of filthy money keep feeding while hiding behind Al Asirianist Sanni Abou Ka7fet bozos.