السفارة الأميركية: التقارير حول إبطال تأشيرات 6000 لبناني غير صحيحة

نفت السفارة الأميركية الإثنين إبطال تأشيرات نحو ستة آلاف لبناني للسفر إلى الولايات المتحدة مشددة على أنه في حال تم هكذا إجراء يتم إخبار حامل التأشيرة فورا.

وقالت السفارة في بيان مساء الخميس "إنّ تقارير وسائل الاعلام اللبنانية حول إبطال تأشيرات 6000 لبناني مؤخرا غير صحيحة بشكل قاطع".

كما شددت على أن "إلغاء التأشيرة هو امر غير شائع للغاية، وخاصة في لبنان حيث تم إبطال ما لا يزيد عن 1٪ من تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية".

إلا أن السفارة ذكرت أن "وزارة الخارجية الأميركية لديها صلاحيات واسعة بموجب قانون الهجرة والجنسية لإلغاء تأشيرات الدخول".

وأوضحت أن "هذه الصلاحية تمارس بشكل شائع عندما، وبعد إصدار التأشيرة، تظهر معلومات جديدة تدل على أن حامل التأشيرة قد يكون غير مقبول لدخول الولايات المتحدة أو خلاف ذلك غير مؤهل للحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة".

كذلك أشارت إلى أنه "عند إبطال التأشيرة، السفارة الاميركية تقوم بكل المحاولات الرامية لإخبار حامل التأشيرة بالإلغاء، وعند الامكان يقوم إلغاء التأشيرة على جواز السفر".

وختمت السفارة الأميركية بيانها بالتأكيد أنه "نظرا لسرية سجلات التأشيرة، لا يمكن توفير للسفارة معلومات بشأن الحالات الفردية عامة".

وكانت قد أوردت قناة الـ"LBCI" مساء السبت هذه المعلومات قائلة أنه "كل ما كان ينقص اللبنانيين وعلى راسهم رجال الاعمال في هذه الظروف الاكثر من صعبة، ان يتم سحب التاشيرات الاميركية الخاصة بهم والتي دابوا على الحصول عليها منذ سنوات".

وأعطت مثلا أن "رجل الاعمال خالد الرفاعي كان قبل شهر، من ضمن وفد قام بالتنسيق مع السفارة الاميركية بجولة اقتصادية في واشنطن، كما ان سامر الحلاب، رجل اعمال آخر سحبت تاشيرته ايضا".

واكد رئيس غرفة التجارة الاميركية اللبنانية سليم الزعني للقناة عينها "ان ثمة اعدادا كبيرة سحبت منهم التاشيرات على فترات متعاقبة وقد تصل الى ستة الاف"، مشيرا الى ان الامر الاهم هو انها سحبت فجأة من دون سابق انذار، ومن دون اعطاء اي تفسير او تبرير لاصحاب الشان.