تقارير: بكركي تسعى لعقد اجتماع يضم القيادات المارونية الأربع

أفادت معلومات صحافية أن " بكركي تقوم حالياً بتحرّك باتجاه الأطراف المسيحية لجمع القيادات المارونية الأربع"، مرجحّة أن "يُستعاض عن الاجتماع بآخر تمهيدي يضمّ ممثّلين عن القيادات الأربع، يعقد قبيل نهاية الشهر الجاري".

وأشارت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الثلاثاء، الى أن "بكركي تقوم حالياً بتحرّك باتجاه الأطراف المسيحية لجمع القيادات المارونية الأربع: رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار"المردة " سليمان فرنجية، وذلك للبحث في الوضع العام في البلاد".

وأفادت مصادر مواكبة للصحيفة عينها أن " هناك عقبات عدّة أمام هذا الاجتماع، منها أن يقدّم بعض المطارنة توضيحاً حيال مضمون كلامهم الأخير المتصل بتعديل النظام والمثالثة وتفسير بيان المطارنة في قضية السلاح على غير حقيقته"، مرجحّة أن "يُستعاض عن اجتماع القمّة باجتماع تمهيدي يضمّ ممثّلين عن القيادات الأربع، يعقد قبيل نهاية الشهر الجاري".

وفي غضون ذلك، اكّد راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران كميل زيدان انّ "نصّ بيان المطارنة الموارنة كان واضحاً فكلّ سلاح غير شرعي يُنبت سلاحاً غير شرعي".

وأشار في حديث تلفزيوني ضمن تعليقه على بيان المطارنة الموارنة الذي أكّد انّ كلّ سلاح غير شرعي ينبت سلاحاً غير شرعي، الى انّ "السلاح يكون فقط في إمرة الدولة وليس في يد جماعات داخل هذه الدولة".

ولفت رداً على كلام نُسب لأحد المطارنة الى انّ "موضوع المثالثة غير مطروح في بكركي، فبكركي متمسّكة بالمناصفة بالدولة".

وشدد المطارنة الموارنة على ضرورة التخلي عن "التنظيمات المسلحة المسلحة لصالح القوى العسكرية الشرعية"، داعين جميع الافرقاء الى التمسك"بمؤسساتهم الدستورية".

واثر اجتماعهم الدوري الشهري، برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي،في الثالث من تموز، لفت المطارنة الى أن "لبنان يمر في مرحلة مصيرية حرجة يصعب توقع ما ستؤول اليه اذا لم يحصن اللبنانيون عيشهم المشترك ويتمسكوا بمؤسساتهم الدستورية".

الى ذلك، شدد المطارنة على "ضرورة التخلي عن التنظيمات المسلحة لصالح القوى العسكرية الشرعية ومنحها الغطاء السياسي".

واعتبر المطارنة أن "كل سلاح غير شرعي يستجلب في المقابل سلاحا غير شرعي عندئذ تسود شريعة الغاب وهذا ما يرفضه شعب لبنان".