هولاند يتصل بسليمان: لتأليف حكومة جامعة لا تستثني اي مكون أساسي في لبنان
Read this story in Englishأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أهمية تشكيل حكومة "جامعة لا تستثني أحدا" مجددا دعم فرنسا للجيش ومدّه "بالصواريخ الخاصة بالطوافات".
وأعرب هولاند خلال اتصال أجراه برئيس الجمهورية ميشال سليمان الخميس بحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" عن "تقديره للعبء الذي يتحمله لبنان جراء النزوح السوري الكثيف، إضافة الى الوضع الذي يشهد توترات ناتجة عن انعكاسات الاحداث في سوريا".
وأبدى هولاند "استعداد بلاده لمواصلة دعمها للبنان ودعم الجيش ومساعدته ولا سيما مده بالصواريخ الخاصة بالطوافات التي تم توقيع اتفاق بشأنها بين الجانبين في خلال زيارة الرئيس سليمان لفرنسا".
وإذ أمل هولاند "ان يتم تأليف حكومة جامعة لا تستثني اي مكون اساسي من المجتمع اللبناني تدير شؤون البلاد في ظل هذه الظروف" اشار الى "المساعي الحثيثة التي تقوم بها فرنسا من اجل عقد مؤتمر اصدقاء لبنان في ايلول المقبل على هامش انعقاد الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة لمساعدته في موضوع النازحين" وقائلا "ان بلاده لن تدخر وسعا في هذا الاطار".
وكلف تمام سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 6 نيسان الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جهته، شكر سليمان لنظيره الفرنسي الجهود التي بذلتها فرنسا في موضوع البيان الاخير الذي صدر عن مجلس الامن الدولي، مبديا أمله في ان "تستمر وتيرة التعاون القائم بين البلدين وان تبقى فرنسا كما دائما الى جانب لبنان".
وكان قد قال سفير لبنان في الامم المتحدة نواف سلام الثلاثء خلال اجتماع لمجلس الأمن انه اصبح من "الملح" الان لمجلس الامن ان يتحرك بشان ازمة اللاجئين.وقال ان "اطلاق النار المتزايد عبر الحدود والتوغلات من سوريا تهدد امن واستقرار بلادي".
واضاف ان الامم المتحدة سجلت 609,908 لاجئين في لبنان، الا ان تقديرات الحكومة تشير الى ان عددهم 1,2 مليون لاجئ.