الجامعة العربية تنظر بايجابية لجهود كيري وتشكك في الموقف الاسرائيلي
Read this story in Englishاكدت جامعة الدول العربية الاحد تأييدها الموقف الفلسطيني في ما يخص اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن اتفاق لاستئناف مفاوضات السلام، في حين ابدت شكوكها في النوايا الاسرائيلية تجاه هذه المفاوضات.
وقال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة محمد صبيح في تصريح "أن الجامعة العربية تشكل شبكة امان سياسية للجانب الفلسطيني في حال قبوله الذهاب الى المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي".
وأضاف صبيح "ان كثيرين في الحكومة الاسرائيلية لا يريدون مبادرة السلام العربية والجامعة العربية تتابع الموقف الاسرائيلي حتى لا تصل اسرائيل الى ما تريده من استئناف المفاوضات لتكون مفاوضات من أجل المفاوضات والسير في دائرة مفرغة" معتبرا ان "هذه المفاوضات قد تكون الفرصة الاخيرة لاحياء عملية السلام المعطلة".
وأوضح ان الجامعة العربية "تشكك في النوايا الاسرائيلية وتنظر في شيء من الايجابية الى تحركات الوزير الاميركي والجامعة العربية تراقب بشكل دقيق الموقف الاسرائيلي"، مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية "لا تريد حل الدولتين بل تريد دولة واحدة يهودية واقصاء الجانب الفلسطيني".
وأشار صبيح الى توقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية لمدة ثلاث سنوات رغم ما سبقها من مواقف عربية ايجابية وتسهيلات لعملية السلام من الجانب الفلسطيني وبدعم عربي.
وأوضح انه بعد الجولات الـست التي قام بها كيري ولقائه الوفد الوزاري العربي في عمان الاسبوع الماضي، كان الجانب العربي يتلمس تحركا من الادارة الأميركية في الولاية الثانية للرئيس باراك اوباما الذي وعد بتقديم شيء والتحرك في هذا الاتجاه.
وطالب بضرورة توفير عدد من المتطلبات لانجاح المفاوضات المقبلة هي "1- ان تدور حول دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع امكانية تبادل محدود ومتساو في الاراضي ما بين دولتين وأن تقبل اسرائيل بأن تكون المفاوضات على حدود 4 حزيران (1967)، 2- وجود جدول جدول زمني محدد للمفاوضات حتى لا تتكرر تجربة السنوات الـ16 الضائعة، 3 - أن تكون المفاوضات وفق مرجعية محددة وواضحة حتى لا يكون السلام من أجل السلام أو السلام مقابل الاقتصاد، ودولة يهودية ودولة منزوعة السلاح قبل البدء بالمفاوضات، 4- اطلاق عدد من الأسرى خاصة قبل أوسلو".
وأضاف صبيح "بعد جهود كبيرة فقد أعطى وزير الخارجية الأميركي جون كيري للجانب الفلسطيني ضمانات لتحقيق المطالب الفلسيطينية لانجاح المفاوضات"، معتبرا ان "عددا من المسؤولين الاسرائيليين يريدون تخريب المفاوضات ولا يريدون مبادرة السلام العربية ولا دولة فلسطينية".
وانتزع كيري بعد مفاوضات مكثفة الجمعة وفي ختام زيارته السادسة للمنطقة، اتفاقا مبدئيا على استئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ عام 2010.
I wonder how the narrative will play out if Israel fails to settle this in the coming 3 years or so.
As a personal opinion, I don't think Israel had planned for such a thing.
Seeing their tactic of postponement and abandonment of peace-talks the moment it is required of them to take initiative like stopping the expansion of settlement, makes the Arabs' suspicion and conspicuous doubtfulness very well justified.
The Israelis have taken many steps to try to prove to the Palestinians that their aims are real.
They quit the Gaza Strip, and what happened, Hamas murdered Fatah people there, and then turned their rockets on Israel.
Israel I am sure will surprise the Palestinians in their willingness to reach a full, honest and lasting peace. The question is, do the Palestinians really want this. Or do they want to continue being the poor occupied people of the Middle East.
If the Arab League itself started talks with Israel, they might also be surprised by the stand of Israel.
the roar: because Israelis realize that to have peace they will need to make those concessions. Remember, Israel took the West Bank in a war initiated by Jordan, Egypt and Syria -- Israel had no plan to take those .territories in
A good point in your comments.
"Israel took the West Bank in a war initiated by Jordan, Egypt and Syria"
in 1967, there was no reference whatsoever of Palestinians, so how can they claim that THEIR territory is occupied.
Where exactly were they when the territory was occupied by Jordan and Egypt between 1948 and 1967. Further proof that they didn't exist then.