تدمير مرقد خالد بن الوليد في وسط سوريا في قصف من قوات النظام

Read this story in English W460

تسبب قصف القوات النظامية على مدينة حمص في وسط سوريا بتدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون اليوم الاثنين.

وياتي ذلك في وقت تدخل الحملة العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية على الاحياء المحاصرة في حمص اسبوعها الرابع، في محاولة للسيطرة على هذه الاحياء التي لا تزال خاضعة لمقاتلي المعارضة.

وذكر المرصد في بريد الكتروني ان "مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد دمر إثر استهدافه من القوات النظامية".

وتعرض مسجد خالد بن الوليد الذي يوجد فيه المرقد ويقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بدوره لضرر كبير.

وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الانترنت الاثنين صورا للمسجد الذي بني ابان العهد العثماني واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد اصابه دمار جزئي واحترقت بعض اجزائه، وصورا للمرقد المدمر.

ويقول احد الناشطين في تعليق على الصور "تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل".

ويضيف ان التدمير تم خلال "عمليات عصابات (الرئيس السوري بشار) الأسد المجرمة بعد قصف المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة صباح اليوم".

واظهرت الصور اكواما من الحجارة وقطعا معدنية في موقع الضريح الذي انهارت عليه كتل اسمنتية والواح خشبية جراء القصف.

وبدا في شريط الفيديو أيضا رجل مجهول الهوية وهو يتجول قرب المرقد، منتقدا صمت العالم حيال ما يحدث في حمص.

ويقول "اريد ان اقول للعالم والعرب والاسلام، ماذا سيذكر عنكم التاريخ وكيف ستواجهون رب العالمين بعد ان تم تدمير ضريح خالد بن الوليد؟".

واضاف "لماذا هذا الصمت وهذا التخاذل على حمص المحاصرة؟" متابعا "ماذا تريدون اكثر من ذلك؟ ها قد تدمر مرقد خالد بن الوليد".

ويخضع حي الخالدية وأحياء البلدة القديمة في حمص الى حصار خانق من القوات النظامية وقصف شبه يومي منذ أكثر من عام.

ويقول نشطاء ان الجيش كثف منذ أكثر من ثلاثة أسابيع حملته لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون، وحقق تقدما طفيفا.

ويعد ضريح خالد بن الوليد من المواقع الدينية الهامة التي يؤمها المسلمون، وهو احدث موقع في سلسلة من المواقع الدينية والثقافية السورية التي تضررت أو دمرت في اثناء النزاع المستمر في البلاد منذ 28 شهرا.

ولحق الدمار في نيسان بمئذنة المسجد الأموي التاريخي في مدينة حلب (شمال) التي مزقها النزاع، في حين احترقت أجزاء من أسواق المدينة القديمة في ايلول من العام الماضي.

التعليقات 3
Missing mirnaa 10:56 ,2013 تموز 22

How can this mosque be described as an important pilgrimage mosque for muslims when there are only three pilgrimage mosques in islam and they are located in makka, madina and alquds? Most muslims didnt even know this mosque existed and the prophet specifically said that one should only travel for the purpose of visiting mosques in three cases and that is when visiting the three mosques with a status in islam and they are al kaba, masjid al nabi and al aqsa. Not that it makes it ok to destroy it. It pains me what is going on in syria. Massacres of human beings are worse than destroying mosques and churches all though, that too is horrible. We need to get our priorities straight. A mosque can be rebuilt after all. Unless the area it was built on has some special meaning in islam then those places are not "holy" other than being a house of God of course. Just because something was built during the ottoman period, it doeant mean it has a special status in islam.

Thumb _mowaten_ 14:08 ,2013 تموز 22

i wouldnt know about that, but you sound like you know what you're talking about.
what i know however, is that in many cases the takfiris have destroyed religious places either because they belong to shias, or to blame the regime for it.
the regime is not waging a religious war they have no interest in destroying religious sites, unless some rebels are hiding in it/firing from it

Default-user-icon بسام الخالدي (ضيف) 18:10 ,2013 تموز 24

كلاب حزب اللات بدؤوا معركتهم بتنجيس مساجدنا اولهم كان مسجد عمر بن الخطاب في القصير والآن يستمروا بتنجيس مساجد حمص، بغية قلب هذه المساجد إلى مساجد شيعية.

http://postimg.org/image/6esbs8h5t