جنبلاط ينتقد بشدة جريمة بيصور: لحوار درزي وإلا مصيرنا الإنقراض
Read this story in Englishدعا رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط إلى حوار داخلي حول مستقبل الطائفة الدرزية يخرجها من "التقوقع والإنغلاق" متخوفا من الخطر على مصيرها، يعد جريمة بيصور التي وصفها بـ"الفعل البربري".
وقال جنبلاط في مقاله الأسبوعي بصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "من المفيد بعد حصول ذاك الفعل البربري في بلدة بيصور الذي كان من الممكن أن يقع في أي بلدة أخرى، أن يذهب المجتمع الدرزي ليفتح حواراً داخليّاً حول مستقبل هذه الطائفة".
وكان وجد ربيع الأحمد من بلدة حرار عكار، جريحا في ساحة بلدية بيصور في عاليه، وقد قطع عضوه التناسلي. ونقله الصليب الاحمر الى مستشفى الشحار الغربي للمعالجة، وذلك بسبب زواجه من شابة من الطائفة الدرزية.
وسأل "إلى أين سيؤدي الانحدار نحو الانغلاق الفكري والتزمت؟ وإلى أين سيؤدي الاستمرار في ثقافة رفض الآخر التي تولد التعصب والكراهية؟ ألا يشكل ذلك خطراً على المصير والمستقبل؟".
وتابع سائلا "ألا يستحق ما حدث من عمل همجي في بيصور وقفة من رجال الدين والمثقفين والسياسيين للسعي لاخراج الدروز من حالة التقوقع والانغلاق؟ وإلى أين غياب التثقيف الديني المبني على عقيدة العقل والمنادي بالتسامح والاعتدال والانفتاح؟".
كما شدد على أن "تاريخ الدروز مبني أساساً على عروبتهم وإنتمائهم الاسلامي" سائلا "أم أن هناك من يخترع ثقافة سياسية ودينية جديدة مماثلة للدعاية الصهيونية التي نجحت في إيهام الدروز أن لهم خصوصية مستقلة عن محيطهم العربي والاسلامي وحولت مجموعات منهم إلى حرس حدود لاسرائيل؟".
وربط الموضوع بسوريا قائلا "إلى أين هذا الانعزال السياسي والتورط مع نظام القمع كما يحصل في سوريا؟ لقد وصل عدد الشهداء من منطقة حوران إلى نحو ستة الآف ناهيك عن الخراب والدمار، فهل لا يزال مقبولاً إستمرار المشاركة مع النظام وقمع الوطنيين الأحرار وسط تغاضي الأغلبيّة الساحقة من الدروز في السويداء؟".
كما استغرب "البقاء في هذه المناخات" داعيا إلى "إطلاق حملة حوار واسعة داخل الطائفة الدرزية بين رجال الدين والمثقفين والسياسيين بهدف الانفتاح على الآخر، والتأكيد على التراث العربي الاسلامي للدروز الذي كان الحاضنة التاريخية والعقائدية لهم على مر الأزمان".
وعن بدائل هذا الحوار قال "سيكون مصيرنا الانقراض السياسي والفناء الثقافي والوجودي بين لبنان وسوريا ناهيك عمّا يؤديه البعض من دروز فلسطين في علاقاتهم المشبوهة مع إسرائيل!".
وشرح الزعيم الدرزي الأول في لبنان "إن أي تغاضي عما حدث في بيصور أو محاولات الالتفاف والتمويه تحت شعار التقية أو سواها سيلحق ضرراً كبيراً بمستقبل الدروز ووجودهم".
في الشأن السياسي رحب جنبلاط بالدعوة إلى الحوار "لا سيّما أن البدائل عن الحوار هي المزيد من التوتر والتشرذم والانقسام والانكشاف السياسي والأمني".
إلا أن رئيس "جبهة النضال الوطني" رأى أن الخطة الدفاعية "لا بد أن تلحظ في نهاية المطاف صيغة تؤكد مرجعيّة الدولة في قرار الحرب والسلم على أن تستفيد الدولة من خبرات المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".
On a serious note. I am curious how many places in Lebanon does this type of stuff still happen? Maybe not this exact act, but this time of stuff. I am not aware of any, but I moved from there a long time ago and only visit every year. You can leave the religious stuff out. Just curious what villages. Thanks!
This kind of thing makes me feel ashamed to be Druze..I hope the rest of the free world realizes that this incident is not something that a normal Druze civilian would ever do. The men that committed this horrific crime are evil and deranged. Their punishment should be their crime! They should all have their penises cut off, and Rabih should be allowed to choose one of their penises and have it reattached to his body since they threw his away. This is the only way that they will understand the pain this young man endured from this senseless act of hate! People like that are a disease to the beautiful country of Lebanon and there should be an example made of them for their crime in the hopes that it doesn't happen again.
You see how objective M14ers are.
Has the shoe been on the other foot, HA would have hastily called it an American/Zionist act executed by their agents within M14.