"اليونيفيل": نمارس عملنا كالمعتاد ولن نسمح لأي شيء بأن يشتتنا عن مهمتنا
Read this story in Englishنفت قوات "اليونيفيل" الدولية المنتشرة في جنوب لبنان أن تكون كثفت إجراءاتها الأمنية بعد إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية قائلة أنها تمارس عملها كالمعتاد.
وعلقت المتحدثة بإسم "اليونيفيل" أنطونيت ميداي على تقرير رسمي نشر الثلاثاء قائلة "فوجئت برؤية تقرير صحافي نشرته الوكالة الوطنية للاعلام يفيد أن اليونيفيل كثفت إجراءاتها الأمنية من خلال وضع عوائق مادية إضافية حول مواقعها وقلصت دورياتها، علما أن هذا التقرير لا يمت إلى الحقيقة بصلة".
عليه شددت ميداي على أن "اليونيفيل تواصل أنشطتها العملياتية على النحو المعتاد بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، شريكنا الإستراتيجي على الأرض".
أضافت "ننفذ أنشطتنا وفقا للولاية المعطاة لنا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 مع التركيز على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والحفاظ على الهدوء غير المسبوق الذي يسود على طول الخط الأزرق على مدى السنوات السبع الماضية".
وإذ أشارت إلى أنه "قد تحقق ذلك إلى حد كبير بفضل علاقتنا القوية مع سكان جنوب لبنان إضافة إلى تفهمهم ودعمهم لعملياتنا جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية" أكدت المتحدثة باسم اليونيفيل عدم السماح "أي شيء بأن يشتت إنتباهنا عن هذه المهمة".
وكانت قد أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" عصر الثلاثاء أن اليونيفيل اتخذت "تدابير احترازية مشددة حول موقعها ومراكزها في نطاق عملياتها" قائلة أنها "عمدت إلى اضافة أعداد من المكعبات الاسمنتية المسلحة". كذلك "قلصت هذه القوات من دورياتها على الطرق" بحسب المصدر عينه.
وكان قد قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين ادراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الارهابية، مؤكدين في الوقت نفسه انهم يريدون "مواصلة الحوار" مع كل الاحزاب السياسية اللبنانية بما فيها الحزب.
وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها العام 2006 اثر نزاع بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
وكانت قوات اليونيفيل تعرضت لبضعة اعتداءات منذ العام 2006، كان اخطرها عملية تفجير اودت بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في العام 2007.