مرافق الاسير يفصح عن معلومات حول المتوارين عن الانظار واحداث عبرا

أدى توقيف المرافق الشخصي للشيخ السلفي احمد الاسير، الفلسطيني علي عبد الواحد، الى كشف معلومات حول دوره في أحداث عبرا والتعرض للجيش اللبناني.

وأفادت صحيفة "السفير"، السبت، أن مخابرات الجيش اللبناني تحقق مع عبد الواحد في اليرزة، ما أدى الى ادلائه باعترافات حول دوره الشخصي في الاعتداءات التي تعرّض لها الجيش في عبرا.

وكشفت أنه أفصح عن معلومات حول عدد من المتوارين عن الأنظار ولا سيما الأسير وفضل شاكر.

وأوقف عبد الواحد الخميس، خلال محاولته الهرب عبر مطار بيروت الى احدى الدول الافريقية، قيل انها نيجيريا، فضلاً عن أنه كان قد غيّر شكله حتى لا يتم التعرف عليه.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن إلقاء القبض على عبد الواحد هو "إنجاز أمني نظراً للمكانة الحيوية التي كان يحتلها الى جانب الأسير وإلمامه بالكثير من خفايا ظاهرة الأسير المالية والأمنية والتنظيمية".

ولفت الى أن التحقيق يتركز على الهدف من سفره الى نيجيريا، أي "هل هو سفر شخصي نهائي في ضوء انتهاء ظاهرة الأسير، أو أنه جزء من محاولة لإيجاد بيئة خارجية حاضنة لاستيعاب الآخرين اذا تم تضييق الخناق على الأسير وباقي المتوارين معه".

وأدت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومناصري الاسير في 23 و24 حزيران الفائت في عبرا في صيدا، الى سقوط 18 قتيلاً و20 جريحاً من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصر من عناصر الاسير.

وقد تم توقيف العشرات من عناصر الاسير فور انتهاء المعارك، في حين لا يزال الاسير متوارياً عن الانظار مذاك الحين.