اسرائيل تبحث عن وسائل لمنع وصول الاسطول الدولي الى غزة
Read this story in Englishأفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الحكومة الامنية الاسرائيلية عقدت اجتماعا الاثنين لليوم الثاني على التوالي، لاستكمال بحث سبل إيقاف أسطول المساعدات الدولي القادم الى قطاع غزة في الايام المقبلة، لكسر الحصار المفروض عليه منذ خمس سنوات.
ومن المقرر أن تبحر هذا الاسبوع عشرات السفن من اليونان وعلى متنها ناشطون من 22 دولة كجزء من أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية الى القطاع، على الرغم من تحذيرات اسرائيل ومعارضة الامم المتحدة.
وأشارت إذاعة الجيش الاسرائيلي الى أن " الوزراء قرروا أمس عدم السماح للسفن بالرسو في قطاع غزة، الا أنهم سمحوا لها بتفريغ حمولتها في أشدود (ميناء اسرائيلي)، او في ميناء العريش في مصر".
وأضافت الاذاعة:" إن لم يتم العثور على أسلحة أو ذخيرة، سيتم نقل الحمولة الى قطاع غزة".
وأفادت الاذاعة الاسرائيلية العامة، أن مصر وافقت بالفعل على أن ترسو السفن في ميناء العريش الواقع على بعد 50 كيلومتر غرب الحدود المصرية مع القطاع.
وحتى الان لا يوجد أي تعليق رسمي على المناقشات الوزارية.
وقال مصدر سياسي لجريدة اسرائيل هايوم المجانية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن "قواتنا مستعدة لوقف الاسطول وعدم السماح للقوارب بالوصول الى غزة".
كما ذكرت الصحيفة أن قائد البحرية الاسرائيلية اليعزر ماروم قال للوزراء أن عناصره جاهزون بشكل أفضل مما كانوا عليه في أيار 2010 عندما شنت البحرية الاسرائيلية هجوما على السفينة التركية مافي مرمرة في الاسطول الاول، وقتلت تسعة أشخاص من بين الركاب.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدة قادة دوليين عارضوا انطلاق الاسطول، وحذرت واشنطن رعاياها من محاولة الانضمام اليه.