سلام: سأظل صابراً ما دام الناس صابرين معي
Read this story in Englishأكد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أنه "سيظل صابراً ما دام الناس صابرين معه"، مردفاً أن " الظروف القسرية قد تقتضي أحياناً إجراءات معينة من نوع التمديد لقائد الجيش".
وأشار سلام في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين الى أنه "لا يزال متمسكاً بتشكيل حكومة المصلحة الوطنية التي من شأنها ان تُشعر الجميع بالطمأنينة"، مؤكداً انه "يتمتع بنفس طويل، وسيظل صابراً "ما دام الناس صابرين معي".
وبالنسبة للتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، لفت سلام الى أن" كل تمديد غير مستحسن في النظام الديموقراطي، لأن القاعدة هي تداول السلطة، لكن الظروف القسرية قد تقتضي أحياناً إجراءات معينة من نوع التمديد لقائد الجيش بفعل دقة المرحلة الحالية".
وكلف سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".