الدول المانحة "مصرّة" على انشاء صندوق للاجئين الى لبنان بإدارة دولية
Read this story in Englishلا يزال لبنان يتخبّط في أزمة النازحين السوريين الى أراضيه، من جهة كيفية ضبط أعدادهم وكيفية تأمين حاجاتهم والتمويل اللازم من المجتمع الدولي، الذي "يصرّ" على انشاء صندوق دولي للاجئين الى لبنان تديره جهة دولية، وفق ما أفادته المعاومات الصحافية.
ومن المقرر ان يشارك رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أعمال هذا مؤتمر للنازحين سينعقد على هامش الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة في ايلول المقبل، على أن ينضم اليه وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الاعمال وائل أبو فاعور ووزير الخارجية بحكومة تصريف الاعمال عدنان منصور.
الا أن صحيفة "السفير" نقلت عن مصادر متابعة ان الاشكالية الكبرى التي ستواجه لبنان في المؤتمر تتمثل في اصرار المؤسسات الدولية والصناديق المانحة على انشاء صندوق دولي للنازحين السوريين الى لبنان لا تديره الحكومة اللبنانية بل جهة دولية (صندوق النقد أو البنك الدولي أو جهة ثالثة).
وسيكون المؤتمر مناسبة لطلب المساعدات الضرورية للبنان لتمكينه من تحمل العبء الثقيل الذي يلقيه عليه ملف النازحين، وفق ما قال أبو فاعور لـ"السفير".
ولفت الى أنه يتم التحضير مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للتدقيق بمن هو نازح من سوريا وبمن هو غير نازح.
يُذكر أن المجلس الاعلى للدفاع، بحث في اجتماعه الاثنين في بعبدا، الإجراءات التي تقوم بها الإدارات والمؤسسات المعنية لمعالجة أوضاع النازحين السوريين بعدما تزايدت أعدادهم، وتأمين المتطلبات المعيشية والصحية لهم.
ونقلت "السفير" عن مصادر رسمية اشارتها الى أن التقارير التي عرضت في الاجتماع تظهر ان العدد الاجمالي للسوريين في لبنان فاق المليون ومئتي الف سوري (من دون النازحين الفلسطينيين)، وهو مرشح مع نهاية العام الجاري أن يتجاوز المليونين.
ولفتت المصادر الى أنه تم خلال الاجتماع، طرح فكرة اقامة مخيمات للنازحين عند الحدود، لكن من الجانب السوري وبالتنسيق مع السلطات السورية الرسمية.
في حين حذّر وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل عبر "السفير" أنه اذا ما استمر الامر على هذا المنوال "فمعنى ذلك اننا مقبلون على كارثة، وهذا يتطلب اجراءات استثنائية".
يُشار الى أنه في منتصف تموز الجاري دعا مجلس الامن الدولي الى تقديم مساعدة استثنائية للبنان لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين، الذين تخطى عددهم الـ600 الف لاجئ منذ بدء النزاع السوري في آذار 2011، وفق ارقام الامم المتحدة.
Shouldn't the countries responsible for aiding and arming the FSA-Al Qaeda cannibal terrorists (i.e. Qatar, Saudi Arabia, Turkey, etc.) and thus displacing the Syrian refugees shoulder the most financial burden?
First of all they should be tried, its leaders dragged to the guillotine and their countries listed as terrorist nations. Then, these countries' resources should go to aiding these helpless Syrians who were screwed, like all Arabs before them, by the same criminal Arabs who's only skill is perfecting failure and causing more pain and more blood to flow.
you are right , they should also take them in there countries, they have bigger land, more money and resources then Lebanon.
just my opinion :-)
yeah right if Lebanese would do the jobs that syrians do that would be great. "those" who are saying that if any just want to find reasons to complain. self-centered, selfish people. Do you want to go through what those people are going through to have some humanitarian sense.
yeah right if Lebanese would do the jobs that syrians do that would be great. "those" who are saying that if any just want to find reasons to complain. self-centered, selfish people. Do you want to go through what those people are going through to have some humanitarian sense.