موغابي يفوز بالانتخابات الرئاسية في زيمبابوي والمعارضة تعترض أمام القضاء

أعلنت رئيسة اللجنة الانتخابية فوز رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يتولى السلطة منذ استقلال بلاده في 1980، السبت بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 61% من الاصوات في الدورة الاولى، وحصول حزبه ايضا على الاكثرية الموصوفة لثلثي اعضاء الجمعية الوطنية.

وقالت ريتا ماكارو: "اعلن ان السيد روبرت غابرييل موغابي من حزب زانو-بي.اف حصل على اكثر من نصف الاصوات في الانتخابات الرئاسية ولذلك فهو منتخب حسب الاصول رئيسا لجمهورية زيمبابوي ابتداء من هذا اليوم". وقد حصل على 61% امام منافسه ورئيس الوزراء مورغان تشانغيراي الذي حصل على 34% من الاصوات.

وأعرب الاتحاد الاوروبي عن قلقه من "مخالفات مفترضة" ومن "انعدام الشفافية" في الانتخابات التي جرت في زيمبابوي.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان "الاتحاد الاوروبي يعرب عن قلقه من المخالفات المفترضة ومن المشاركة غير الكاملة (في الانتخاب) ومن العثرات التي اعترت العملية الانتخابية ومن انعدام الشفافية".

واضافت اشتون ان الاتحاد الاوروبي "سيستمر في متابعة التطورات في البلاد والعمل مع شركائه الدوليين في الاسابيع المقبلة".

وشجعت من جهة اخرى جميع الاحزاب السياسية في زيمبابوي على "التمسك بالهدوء والنظام".

واكدت اشتون ان الاتحاد الاوروبي "اخذ علما" بهذه النتائج و"بالتقييم الذي اجرته مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية التي نشرت مراقبيها لانتخابات 31 تموز.

وهنأت اشتون ايضا الناخبين في زيمبابوي على الطابع "الهادىء" نسبيا للانتخابات.

وكان زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تشانغيراي أعلن السبت، أن حزبه سيقاطع الحكومة التي ستنبثق عن الانتخابات التي وصفها بانها مخالفة للقانون بسبب التزوير، وقال انه سيعترض على نتائجها امام القضاء.

وقال للصحافيين بعد اعلان اللجنة الانتخابية فوز حزب روبرت موغابي باكثر من ثلثي مقاعد الجمعية الوطنية، وفي ختام اجتماع لقيادة حزبه "حركة التغيير الديموقراطي" الذي شارك في الحكومة الوطنية منذ 2009 "لن نشارك في المؤسسات الحكومية (...) وسنحتكم الى القضاء".