سليمان يشارك في حفل تنصيب روحاني واتفاق على "حل سلمي" للأزمة السورية

شارك رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأحد في حفل اداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني في حين أكد الجانبان على ضرورة الحل السلمي للأزمة السورية.

وبعيد وصوله طهران بعد ظهر الأحد وأقيمت لسليمان المراسم التشريفية، قبل استراحة قصيرة في صالون الشرف، انتقل بعدها والوفد المرافق الى مقر الاقامة في سعداباد.

ولاحقا التقى سليمان روحاني الذي استقبله خارج المقر ودخل واياه الى قاعة اللقاء حيث عقد الاجتماع، في حضور الوفدين اللبناني والايراني.

وبحسب الوكالة "الوطنية للإعلام" شدد سليمان على "اهمية المقاربة التي كشف عنها الرئيس روحاني للتعاطي مع المشاكل التي تعترض ايران والمنطقة".

وعرض الرئيسان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين "اضافة الى آخر التطورات التي تشهدها المنطقة ودور كل من لبنان وايران فيها، وكان الرأي متفقا على اهمية تعزيز الاستقرار والسلام والتلاقي والانفتاح والاعتدال لتخطي التحديات والصعوبات".

كذلك "ابدى الجانبان اللبناني والايراني الاستعداد للتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المنطقة للمساعدة على ايجاد حل سلمي للازمة السورية".

في المقابل شكر روحاني على مشاركته في احتفال اداء اليمين الدستورية، معتبرا ان زيارته "تشكل تجسيدا للروابط التي تجمع لبنان وايران والتي أمل ان تتعزز في المستقبل على الصعد كافة".

وفي ختام اللقاء، وجه سليمان لنظيره الإيراني دعوة لزيارة لبنان.

يذكر أن روحاني أكد في الإحتفال للاسرة الدولية ان السبيل الوحيد للتفاهم مع الجمهورية الاسلامية هو الحوار وليس العقوبات.

وللمرة الاولى دعي مسؤولون اجانب للمشاركة في حفل التنصيب بينهم 10 رؤساء خصوصا من افغانستان وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وكازاختسان وارمينيا ولبنان.

والرئيس الجديد وفي لآية الله خامنئي القائد الفعلي للبلاد. وهو منذ 1989 احد اثنين يمثلان المرشد الاعلى في المجلس الاعلى للامن القومي الذي يتخذ القرارات الكبرى في البلاد.