جنبلاط الى دمشق: لا ملامة على جعجع بل على الذين يؤيدونه ويحضنونه
Read this story in Englishاكّدت معلومات صحفية ان رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، قرر زيارة دمشق اليوم وذلك للقاء نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف.
واشار جنبلاط لـ"السفير" ان هناك لحظة تاريخية تتمثل بالحوار السوري السعودي، قائلاً "فدعونا نستفد من هذا اللقاء بين دمشق والرياض من اجل تفادي المفاعيل المدمرة للقرار الاتهامي".
واوضح ان الولايات المتحدة الاميركية تسعى الى تعطيل التقارب السوري السعودي، مشيراً الى ان زيارة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتورجون كيري واضحة وتصريحاته تصب في هدف تعطيل التقارب وكأنهم لا يريدون مساعدة لبنان وترسيخ الاستقرار فيه.
ورفض جنبلاط تحديد وجهة تصويت وزراء اللقاء الديموقراطي في ما لو كان التصويت آخر الدواء، موضحاً ان التصويت في موضوع شهود الزور لن يؤدي الى اية نتيجة ايجابية.
وشدّد جنبلاط على "ان عنواننا كان وما يزال هو الاستقرار اولا ثم العدالة".
وحسب أوساط مطلعة، تعمّد جنبلاط، بعد زيارة الرئيس ميشال سليمان، إرسال رسائل باتجاهات داخلية وخارجية، في ما خص ملف الشهود الزور.
واشارت الاوساط الى انه عبّر عن رفضه للدخول في حفلة الجنون الجديدة، ونقل رسالة دعم مباشرة إلى رئيس الجمهورية وموقعه التوافقي ودوره المحوري على صعيد الحوار الوطني، وفي مجلس الوزراء.
وانتقد تصريحات رئيس الهيئة التنفيذية لـ"القوات اللبنانية" سمير جعجع بعد لقائه السفيرة الأميركية مورا كونيللي والسفير السعودي علي عواض العسيري، حيث اشار الى انه، "إذا ما خُيّرنا بين الحكومة مقابل المحكمة الدولية فالأفضل بدون حكومة".
وابرز مواقف جنبلاط جاءت في تصريح مقتضب لصحيفة "النهار" حيث حملّ بحدة على قول رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع انه "اذا خيرنا بين الحكومة مقابل المحكمة الدولية فالافضل دون حكومة". وعلق على هذا الموقف بقوله: "كلام عبثي لا مسؤول يؤدي الى المجهول، ولكن لا ملامة عليه بل الملامة على الذين يؤيدونه ويحضنونه".