"اليونيفيل" تتعهد بتحديد خرق اللبونة "بدقة" ومنع تكرار حوادث مماثلة

Read this story in English W460

تعهدت القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" بتحديد طبيعة الخرق الإسرائيلي في بلدة اللبونة "بدقة" كذلك منع تكرارها في المستقبل.

وقال القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا الجمعة "إن الوجود الواضح للجنود الإسرائيليين في لبنان، خارقين الخط الأزرق، يشكل خرقا خطيرا لمندرجات قرار مجلس الأمن الدولي 1701".

كما ذكر أن اليونيفيل قدمت "اعتراضا شديد اللهجة إلى الجيش الإسرائيلي، وطلبت التعاون الكامل مع محققي اليونيفيل في ما يختص بالحادث".

وتابع: "نظرا لجدية الحادث، من الضروري لليونيفيل أن تتوصل إلى حقيقة ما حصل في تلك الليلة، وذلك يتطلب تعاونا كاملا من الجانبين، وبالتالي طلبنا من قيادة القوات المسلحة اللبنانية تزويدنا بأي معلومات لديها في هذا السياق".

وأوضح ان "فريق تحقيق من اليونيفيل توجه إلى موقع الحادث وتابع العمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على الأرض، لمعرفة الحقائق والتفاصيل ذات الصلة بالحادث. أما الآن، فمن الضروري أن نسمح لمحققينا التوصل إلى الحقائق".

عليه أعلن سيرا عن نيته "عرض نتائج تحقيقات اليونيفيل على الجانبين في الإجتماع الثلاثي المقبل الذي سيعقد لاحقا هذا الشهر".

وختم القائد العام لليونيفيل بالقول "إن هدف اليونيفيل الأساسي يتمثل في تحديد طبيعة الخرق للقرار 1701 بدقة، لنعمل بالتالي مع الأطراف على منع تكرار حوادث مماثلة أو أي توترات ذات صلة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع".

وكان قد اعلن الجيش الاسرائيلي اصابة اربعة جنود اسرائيليين ليل الثلاثاء الاربعاء على الحدود مع لبنان، بينما اعلن الجيش اللبناني انهم جرحوا في انفجار بعد توغلهم بمعق 400 متر في الاراضي اللبنانية.

واكدت صحيفة "الاخبار" الخميس ان الانفجارين كانا "كمينا" نصبه حزب الله.

التعليقات 2
Default-user-icon Mounir (ضيف) 21:37 ,2013 آب 09

Unifil ? Haha wata joke ,soura 3al 7ait better for them to go home,the zionists are making fun of them. chou hal ta 3banin hol ????

Missing phillipo 18:35 ,2013 آب 10

Israel is alleged to have crossed the border by 400 meters, with no Lebanese citizen being involved, and UNIFIL, the UN Security Council and whoever not is involved.
Syrians cross the border to abduct Lebanese citizens in the Beka'a Valley, and not a word is said about it (never mind an official complaint) to any international organisation.
Something seems wrong there.