الافراج عن اسرى فلسطينيين ونقلهم الى قطاع غزة
Read this story in Englishنقلت مجموعة من 15 اسيرا فلسطينيا كانت اسرائيل قد افرجت عنهم، الى قطاع غزة فجر الاربعاء، حسب ما افاد مراسل وكالة "فرانس برس" على الحدود.
وقد اجتاز الاسرى الحدود بعيد نقل مجموعة من 11 اسيرا كانت اسرائيل قد افرجت عنهم، الى الضفة الغربية.
وكان في استقبال الاسرى المفرج عنهم نحو الفي شخص من عائلاتهم واقاربهم في معبر بيت حانون (ايريز) شمال قطاع غزة، وهم يحملون اعلاما فلسطينية ورايات حركة فتح الصفراء اضافة الى صور الاسرى.
وفور وصول الباص الذي يقل الاسرى المفرج عنهم الى الجانب الفلسطيني من المعبر اندفع اهالي الاسرى نحوهم بالرغم من محاولات عدد من عناصر شرطة حماس لتنظيم ترجل الاسرى من الباص. فيما اطلقت الالعاب النارية في السماء.
ودعت حركة حماس الى "حفل استقبال رسمي وجماهيري للاسرى المفرج عنهم على معبر بيت حانون".
وقالت الحاجة ام عطا (65 عام) وهي والدة الاسير المحرر عطية ابو موسى الذي قضى 21 عاما في السجون الاسرائيلية من مدى حكمه بالحبس مدى الحياة "لم ازره في السجن منذ ثمانية اعوام، اعتقدت اني ساموت قبل ان اراه ثانية، انا سعيدة جدا".
اما سماح جندية وهي شقيقة الاسير نهاد جندية الذي قضى 24 عاما في السجن من حكمه بالعقوبة بالسجن لمدة 25 عاما، فتقول بعد ان رات شقيقها في الباص "لم اشعر بالسعادة في حياتي كشعوري اليوم، لقد جهزنا له شقة وسنبحث له عن عروس لتزويجه قريبا".
وبدت الفرحة عارمة على وجه الاسير نهاد جنديه وهو يلوح بيده لافراد عائلته من داخل الباص. وقال لمراسل فرانس برس "انا حر اخيرا، أشكر الرئيس ابو مازن على ذلك".
وياتي الافراج عن هؤلاء الاسرى عشية استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بعد توقفها نحو ثلاثة اعوام.
وتنص اتفاقية استئناف المفاوضات التي تم التوضل اليها بحهود اميركية على اطلاق كافة الاسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ قبل اتفاقية اوسلو الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عام 1993 وعددهم 104 اسرى على اربع دفعات كل دفعة من 26 اسيرا وعلى ان تكون الدفعة الاولى يوم استئناف المفاوضات المقرر ان تبدا اليوم الاربعاء الجولة الاولى منها في القدس.