غصن يكشف معلومات عن عدة أحداث أمنية وقعت: اعتقال سوري مشتبه به بانفجار بئر العبد
Read this story in Englishأعلن وزير الدفاع فايز غصن عن اعتقال سوري مشتبه بتورطه في الانفجار الأول الذي وقع في منطقة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية في شهر تموز، لافتا الى أن السيارة التي انفجرت آنذك هي من نوع كيا سرقت من خلدة.
وقال غصن في مؤتمر صحفي له عصر اليوم الجمعة: "توافرت معلومات لمديرية المخابراتعن عدد من المشتبه بهم المتورطين في اعداد ووضع متفجرة بئر العبد الاولى بتاريخ 9/7/2013".
وأفاد أن هناك معلومات تشير أن " السيارة التي انفجرت آنذاك في بئر العبد هي من (نوع كيا) تمت سرقتها ليلة وقوع الانفجار من منطقة خلدة، عبر الاستيلاء عليها بقوة السلاح وقد تم تجهيزها ليلا، ومن ثم وضعها في موقف السيارات حيث وقع التفجير".
وعليه، اعلن غصن أن "مديرية المخابرات اعتقلت شخصا سوري الجنسية ويدعى حسام دياب غانم ابو حلق"، كاشفا أنه "على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الاولى".
يشار الى أنه في شهر تموز انفجرت سيارة مفخخة في مرأب للسيارات في منطقة بئر العبد،، ما أدى حينها الى سقوط أكثر من 50 جريحاً فضلاً عن الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.
كما أعلن أن " مديرية المخابرات لديها خيوط قوية في قضية اطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بتاريخ 26/5/2013،"، مؤكدا أنها "تتعقب احد المتورطين".
وأضاف: "لدى المديرية معلومات دقيقة عن محركي هؤلاء الاشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين او سوريين او غير ذلك".
بشار الى أنه في 26 أيار سقط صاروخان في منطقة الشياح احدهما في معرض سيارات بالقرب من كنيسة مار مخايل، والاخر في حي مارون مسك، اديا الى اصابة اربعة اشخاص بجروح مختلفة.
كما قال غصن ان "مديرية المخابرات قد اعتلقت بتاريخ 27/7/2013 المدعو حسن حسين رايد الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الاطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية وتحضير سيارات مفخخة".
واوضح غصن أن من ضمن اعترافات رايد هي " المشاركة بتاريخ 28/5/2013 مع كل من عمر احمد الاطرش وسامي احمد الاطرش وعبيدة مصطفى الحجيري واحمد عبد الكريم حميد وسامح البريدي ،واربعة سوريين آخرين بقتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد".
وأردف: "المشاركة بتاريخ 16/6/2013 مع كل من عمر وسامي الاطرش واربعة سوريين آخرين بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق".
كما أفاد أن اعترافاته كانت حول "المشاركة في اعداد وتفجير العبوتين الناسفتين على طريق الهرمل بتاريخ 7/7/2013 حيث تم تفجير الاولى في سيارة لسيدة من آل ناصر الدين والثانية بدورية للجيش اللبناني، ادت الى جرح ضابط وعدد من العسكريين."
وتابع أن من ضمن اعترافات رايد أيضا "اطلاع رايد على قيام كل من عمر وسامي الاطرش وزهير حسين امون وسامح البريدي واحمد عبد الكريم حميد بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية".
كما تبين من خلال التحقيقات بحسب غصن أن "عمر الاطرش هو الرأس المدبر لهذه المجموعة".
وعليه شدد غصن على "الجيش ومديرية المخابرات يقومان بجهد جبار"، لافتا الى أن "كان بالامكان للتحقيقات ان تسير بخطى متسارعة اكثر من ذلك لولا قيام البعض بتصويب سلاحه باتجاه المؤسسة العسكرية".
واكد أن "هذه الحقائق تهدف الى قطع دابر الفتنة ، بهدف الايقاع بين اللبنانيين واشعال فتنة ستودي بالبلد الى الكارثة".
وذكر غصن أنه حين تحدث في السابق عن تسلل عناصر ارهابية الى لبنان "قامت حينها الدنيا ولم تقعد، وها هي الايام تثبت صحة ما حذرنا منه سابقا".
وحذر من أن "لبنان بدأ يقع في قبضة الارهاب وعلى الجميع وعي دقة المرحلة"، مردفا "فلا يزايدن احد علينا في مواقفنا الوطنية وينغمس في التحليل بهدف تحويل اتجاه البوصلة الى مكان آخر".
ودعا الى تحمل "كل انسان مسؤوليته الوطنية ولترفع الحواجز السياسية عن عمل المؤسسة العسكرية"، مشددا على ضرورة الوقوف "خلف المؤسسة العسكرية ودعمها وعدم ايواء هؤلاء المطلوبين والمساعدة في القبض عليهم وعدم تأمين بيئة حاضنة لهم، بغية حماية الوطن وترسيخ أمنه ".
Actual facts? Am I dreaming? This person seems to be apt and competent.
At least now the Brigade of the Four Martyrs can stop hunting for Arsal's mayor, the culprits have been uncovered.
Hopefully the Intelligence Directorate in collaboration with the ISF can put an end to future terrorist plots and again put Lebanon closer to the right path.
Hang the bastards, bring back the capital punishment this way the criminals will think twice before they act in a serious crimes, and the public will sleep at ease. And don't worry about DEMOCRACY preachers they can apply there thoughts to themselves....crime of any kind doesn't know DEMOCRACY justice does....do your homework check there situation they are crying the Blues every day and living in fear blaming this and that to others.....
How come they found the perpetrator immediately while those who put bombs and killed Harriri, Twieni and all the others are still at large. What a weird country indeed. It's a bomb people which is a common occurence in lebanon. Why now should we put so much emphasis on it when we did not when we had then every week in the last fifteen years? Weird country indeed.
I'm glad they are finding details about who did this, but I'm surprised how come this is the first time the authorities seem to be so competent at it, because it was anti-Hezb? What happened to the other dozen bombs that we know NOTHING about?
Shias are more important than Christians, Moslems or Druze, didn't you know? they're 1st class citizens...
ashraf annas. However, Aoun, Gebran and Nicolas have bowed to Hizbullah to the knees. they withheld the data when M14 was targeted but now they are releasing it as fast as possible.
@ LebDinosaur
Don't be fooled. Time will show you that our intelligence gathering service bureau can indeed be effective but it is teethless and its success is short lived as pretty soon you will see the whole case becoming convoluted and diluted down for political reasons. Alas this is our sad state of affairs. When will it change?
stop complaining.
who are you accusing of not doing their job?
it is as if M14 were not represented in the security agencies.
millions of dollars have been invested in the "fere3 al ma3loumat" (aside from what was stolen because m14 cannot see cash without pocketing it).
why didn't they do their job of finding the culprits?