الامن المصري يخرج بـ"القوة" مناصري الاخوان من مسجد فتح في القاهرة وسط اشتباكات متقطعة
Read this story in Englishتخرج قوات الامن المصرية السبت بالقوة انصار جماعة الاخوان المسلمين من مسجد الفتح في وسط القاهرة الذي يتحصنون فيه منذ ساعات، وسط اشتباكات مسلحة متقطعة.
ويتعرض الخارجون من مسجد الفتح، القريب من ميدان رمسيس، بحسب ما افاد مراسل وكالة "فرانس برس" في المكان، الى الضرب والملاحقة من قبل اهالي تجمعوا امام المسجد، بينما تطلق الشرطة النار في الهواء في محاولة لتفريق المحتشدين الذي يهتفون "اين الحكومة، الارهاب هنا".
ويشهد محيط المسجد ايضا تبادلا كثيفا لاطلاق النار بين الامن ومسلحين داخل المسجد.
ووصلت سيارات الاسعاف الى المكان، بينما تتحرك عربات الامن المركزي التي تقل اشخاصا اعتقلوا من داخل المسجد.
وكانت قوات الامن المصرية فرضت حصارا على مسجد الفتح بعدما تحصنت فيه مجموعات من المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرات "يوم الغضب" امس الجمعة تلبية لدعوة جماعة الاخوان المسلمين، قتل فيها 173 شخصا بحسب ارقام رسمية.
وقبيل بدء اخراج المتظاهرين من المسجد، الذي كان بداخله عدد من الجثث مساء امس، دخل جنود صباحا المسجد بدون ان يستخدموا القوة كما ظهر في لقطات بثتها محطات التلفزيون، لكنهم لم ينجحوا في اقناع المتحصنين بالخروج.
وقالت متظاهرة داخل المسجد في اتصال هاتفي مع "فرانس برس"، أن المحتجين طلبوا الا يتم توقيفهم او مهاجمتهم من قبل الاهالي المتجمعين امام المسجد.
وعلى مقربة من المسجد، جلس الملتحي احمد سامي الذي ارتدى سترة بنية اللون ينتظر بقلق خروج اصدقاء له تحاصرهم قوات الامن.
وقال سامي بغضب لـ"فرانس برس": "جئت للبحث عن 15 من أصدقائي محاصرين داخل المسجد"، مضيفا "انا خائف على سلامتهم. اشعر بانهم سيخرجون امواتا".
من جهته، قال محمود (28 عاما) "كنت اشارك في مسيرة (...) ضد عودة العسكر الى الحياة السياسية، وقد وجدنا انفسنا مضطرين للهروب نحو المسجد لتفادي اطلاق النار من قبل قوات الامن".
غير ان نوال احمد وهي محجبة من سكان المنطقة قالت ان "الاخوان اطلقوا النار والخرطوش والمولوتوف من داخل المسجد"، مضيفة ان "المولوتوف احرق اكشاك الباعة في ساحة المسجد".
وانتشرت على الارض امام مدخل المسجد بقع الدماء والحجارة على مساحة واسعة، فيما كانت رائحة الحرائق تفوح من المكان.
ووقف مئات الاهالي الغاضبين امام المسجد يحملون في ايديهم عصيا خشبية وحديدية، وقد هتف بعضهم "لا اله الا الله الاخوان اعداء الله" و"يسقط يسقط الاخوان".
وقال محمد الليثي "الاخوان دمروا البلد وحياتنا. دمروا كل شيء في البلد".
وعمد بعض هؤلاء الى التحرش بالملتحين في محيط المسجد، ما دفع الجيش الى اطلاق النار اكثر من مرة لتفريقهم.
كما أعلن الابناء الاربعة لامام اكبر مسجد في ايرلندا والذين يحملون الجنسية الايرلندية، السبت لتلفزيون اي تي اي انهم داخل المسجد المحاصر في القاهرة من قبل قوات الامن المصرية.
واكد متحدث باسم وزارة الخارجية الايرلندية "انه على اتصال بالمجموعة".
واضاف "يمكننا ايضا التأكيد ان العاملين في السفارة على اتصال بالسلطات المصرية".
وكان ابناء الامام يمضون عطلة في مصر ووالدهم حسين حلاوة هو امام المركز الثقافي الاسلامي في ايرلندا في حي يقع جنوب دبلن. كما يتولى رئاسة مجلس الائمة في ايرلندا.
يشار الى انه بحسب الحكومة المصرية قتل 173 شخصا في مصر الجمعة في الصدامات بين متظاهرين مؤيدين مرسي وقوات الامن.
واوضحت الحكومة ان 95 شخصا قتلوا في القاهرة، بينما قتل 25 شخصا اخر في الاسكندرية، وسقط الباقون في مدن متفرقة.
كما اكدت الحكومة مقتل 57 عنصر امن منذ الاربعاء الدامي حين قتل المئات في اقتحام اعتصامين مؤيدين لمرسي في القاهرة.
سيناريو هذه العملية أذيع على الهواء مباشرة بالكامل في التليفزيون من البداية إلى النهاية ليوضح كذب والادعاءات الباطلة لمن تحصنوا بداخله مستخدمين النساء والأطفال والمخطوفين كدروع بشريه
These so-called mosques are nothing more than dens of terrorists and MUST BE DESTROYED on the heads of those inside. tfou 3a heik islamiyin erhabiyin
Perfect. Maybe this way they'll be too busy to destroy the churches they have been destroying.
Egyptian authorities should be saluted for their courage in handling this situation. The Ikhwan were arming themselves and creating an islamist militias that was planning and executing attacks in Sinaï targeting Israeli interest. Their aim was to destabilize egypt in order to impose a state of emergency and allow them to rule in a autocratically.