ميقاتي لا يرى مصلحة في زج لبنان بالصراعات الإقليمية: لضبط الوضع في طرابلس

Read this story in English W460

دعا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى اتخاذ تدابير مشددة لضبط الوضع في طرابلس سائلا ما الفائدة من "زج أنفسنا في الصراعات الإقليمية".

وعبر ميقاتي خلال سلسلة من الاجتماعات واللقاءات في دارته في طرابلس "عن إرتياحه للاجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لضبط الاوضاع الامنية في المدينة ومعالجة الخروقات التي تحصل من حين الى آخر".

وكانت قد حصلت اشتباكات محدودة مساء الجمعة بين جبل محسن وباب التبانة في وقت عمل الجيش على الإنتشار سريعا في بعل الدراويش وضبط الوضع.

وشدد ميقاتي على "ان القرارات السياسية المتخذة تعطي الجيش كامل الصلاحية في اتخاذ ما يراه مناسبا في هذا السياق ".

ودعا قيادة الجيش الى "تكثيف التدابير المتخذة لاشاعة اجواء الاطمئنان لدى ابناء المدينة الذين انهكتهم المعارك العبثية واساءت الى صورة مدينتهم وانعكست شللا في الحركة الاقتصادية ككل".

كذلك طالب "جميع القيادات والفاعليات في طرابلس الى المساهمة في تعميم الهدوء وانهاض المدينة عبر وقف التصريحات والمواقف الانفعالية لا سيما وان المرحلة الراهنة حافلة بالتحديات ".

من جهة أخرى سأل ميقاتي "أين المصلحة اللبنانية في زج انفسنا في الصراعات الاقليمية او الرهان على متغيرات اقليمية لا تبدو ملامحها ظاهرة في الافق الراهن ولن تكون في مطلق الاحوال لمصلحتنا؟".

وتابع "اليس الافضل لنا نحن اللبنانيين ان نعود الى انتهاج سياسة النأي بالنفس ونبعد الشرور الخارجية عن وطننا وننكب على معالجة قضايانا الداخلية الشائكة وفي مقدمها القضايا الاقتصادية والاجتماعية والامنية وايضا ملف النازحين السوريين ، وهو من اخطر الملفات راهنا".

وختم رئيس الحكومة المستقيل "لا يفيدنا ان نتبادل التهم حول المسؤولية عما وصلت اليه الاوضاع وبداية الحل برايي تكون في الاسراع في تشكيل حكومة جامعة على ان يلي ذلك إستئناف الحوار الوطني حيال كل الملفات من دون شروط مسبقة ".

وحصل تفجير الخميس في الرويس بالضاحية الجنوبية أدى إلى مقتل 27 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 280 في حين لم ينجح رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بتشكيل الحكومة منذ أكثر من أربعة أشهر.

التعليقات 1
Thumb Senescence 14:30 ,2013 آب 18

I wouldn't want to be an Alawite in Syria when Bashar is toppled.
Actually, I wouldn't want to be anywhere near Syria.