ميقاتي وأوغلو يتشاوران في قضية المخطوفين
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو اتفقا على استمرار التشاور في قضية خطف الطيارين التركيين واللبنانيين في أعزاز".
وأشارت صحيفة طالسفير" في عددها الصادر الإثنين، الى أن "قضية المخطوفين كانت محور اتصال مطول مساء الأحد، بين ميقاتي وأوغلو الذي جدد مطالبة بلاده باطلاق سراح الطيارين التركيين"، مضيفة أن "ميقاتي أكد أن الدولة اللبنانية بكل أجهزتها ومؤسساتها الأمنية تقوم بواجباتها لانهاء هذه القضية، وتمنى على أوغلو أن تلعب تركيا دورا أساسيا في المساهمة بالافراج عن لبنانيي أعزاز التسعة".
وعلمت "السفير" أن ميقاتي وأوغلو اتفقا على استمرار التشاور، على أن يتوجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى أنقرة للقاء المسؤولين الأتراك المعنيين، عندما تتوافر الظروف الملائمة للزيارة عند الجانبين اللبناني والتركي".
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية، الأحد، من التوصل الى "معطيات جديدة، في ضوء ما كشفته "داتا" الاتصالات، وخصوصا لجهة بدائية منفذي العملية وتركهم الكثير من الأدلة، الى حد أن "فرع المعلومات" صار يملك التفاصيل الكاملة لعملية الخطف"، بحسب ما افادت "السفير".
وكان حذر اوغلو الأسبوع الفائت من "التداعيات السلبية" في العلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا إثر خطف الطيارين التركيين.
وخطف طيار تركي ومساعده صباح الجمعة على جسر كوكودي وذلك عقب قطع مجموعة مسلحة طريق باص للركاب كانا موجودين فيه.
وتبنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "زوار الامام الرضا" عملية الخطف، مطالبة بـ"إعادة مخطوفي أعزاز الى ذويهم من أجل تحرير المخطوفين التركيين".
يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين وقطعون طرق المطار والطريق المؤدي لوزارة الداخلية من أجل معرفة مصير أبنائهم.
I know that this may seem a stupid question to you people in the Middle East, but I must ask it.
How on earth can the Lebanese Prime Minister Miqati carry on consultations regarding the release of the Turkish pilots if he doesn't know :
1 - who is holding them
2 - where they are
3- what is wanted in exchange.
Unless, of course, he does know, has been lying to the country and is simply frightened to send in the Lebanese Army to get them out.