حسني مبارك يغادر السجن إلى مقر إقامته الجبرية في مستشفى عسكري في القاهرة
Read this story in Englishغادر الرئيس الاسبق حسني مبارك السجن الخميس على متن مروحية اقلته الى مستشفى عسكري في المعادي في القاهرة.
وجاءت مغادرة مبارك (85 عاما) السجن بعد قرار اخلاء سبيله في اخر قضية كان يسجن على ذمتها، علما انه ممنوع من السفر وسيخضع للاقامة الجبرية وفقا لقرار صادر عن السلطة المؤقتة.
وكانت قد اكدت النيابة العامة المصرية الخميس ان لا عائق امام مغادرة الرئيس الاسبق السجن.
واوضحت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس ان "النيابة العامة قامت بالرد على نماذج الحبس الخاصة بمبارك والخاصة بقرار اخلاء سبيله والصادر من غرفة المشورة، حيث اكدت النيابة ان قرار الافراج صحيح، وقامت النيابة بمخاطبة وزارة الداخلية وقطاع مصلحة السجون بهذه الافادة".
وكانت محكمة استئناف في القاهرة قضت الاربعاء باخلاء سبيل مبارك على خلفية قضية "هدايا الاهرام"، اخر قضية كان يسجن على ذمتها.
وقد امرت السلطات العسكرية بان يوضع مبارك قيد الاقامة الجبرية في حال الافراج عنه، وفق ما اعلنت الحكومة الموقتة في بيان جاء فيه انه "في اطار حالة الطوارئ اصدر نائب الحاكم العسكري أمراً بوضع السيد محمد حسني مبارك قيد الاقامة الجبرية".
وما زال مبارك يحاكم في ثلاث قضايا اخرى من بينها التواطؤ في مقتل 850 متظاهرا قبيل سقوطه في شباط 2011، وهي قضية سبق وان تقرر اخلاء سبيله فيها بسبب انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطيا (24 شهرا)، على ان تستكمل جلساتها الاحد المقبل.
وادت محاكمة اولى في حزيران 2012 الى الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس الاسبق على خلفية هذه القضية، لكن محكمة النقض امرت مجددا باجراء محاكمة جديدة بدات في 11 ايار.