إجتماع روحي في طرابلس رفض الأمن الذاتي وطالب بحماية اماكن العبادة
Read this story in English
عبر أمين دار الفتوى في طرابلس الشيخ محمد إمام عن تضامنه مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، مطالبا بـ"عودته إلى بلده الذي غيّب عنه قصريا بسبب التهديد الأمني الذي يطاله كي يأخذ دوره اللازم".
وطالب في بيان باسم مجتمعين روحيين في دار الفتوى بعد ظهر الثلاثاء بـ"وضع خطة امنية تفصيلية لحماية اماكن العبادة والاماكن العامة والتجاوب مع التوجيهات التي تصدر عن المؤسسات الامنية"، داعيا إلى "نشر الوعي لدى المواطنين حول الحس الامني والتنبه لأي أمر غريب".
ودعا المواطنين في طرابلس إلى "تقليل التوجه لدور العبادة بسياراتهم"، مطالبا بـ"مكافحة ظاهرة الدراجات النارية العشوائية التي اجتاحت شوارع طرابلس والتنبه لظاهرة تنامي سرقة السيارات والشقق".
كذلك أكد بيان المجتمعين على "ضرورة تفعيل لجان دور العبادة والرقابة الذاتية ووضع سلاسل حديدية حول دور العبادة، وتفعيل كاميرات المراقبة لدى الؤسسات العامة والخاصة".
هذا واستنكر المجتمعون "التصرفات غير المسؤولة التي صدرت عن بعض المواطنين تجاه الأجهزة الامنية ليلة حصول الانفجارين"، رافضين نظرية الامن الذتي والمظاهر المسلحة خارج اطار الدولة.
يذكر انه قتل 45 شخصا وجرح على الأقل 800 في تفجيرين متزامنين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في طرابلس الجمعة.
