بلامبلي مشدداً على ضرورة تشكيل الحكومة وعقد طاولة الحوار: الجيش يستحق الدعم
Read this story in Englishرأى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أنه " من الضروري تأليف حكومة قادرة وعقد هيئة الحوار الوطني"، مؤكداً أن "الجيش شريك اليونيفيل ويستحق الدعم من جميع الأطراف السياسيين".
وأشار بلامبلي في حديث لصحيفة "السفير" نشر الخميس، الى أن "الجيش اللبناني هو الشريك الأول لـ"اليونيفيل" ولنا كأمم متحدة، فالجيش يبدو لي أنه فوق الطائفية، هو ليس رمزا فحسب ولكنه يجّسد حقيقة الوحدة في لبنان"، مردفاً أن "الضغوط عليه شديدة للغاية راهنا: عند الحدود وفي المدن، وفي الجنوب".
وأوضح أن "الجيش يستحق برأيه الدعم من الحكومة ومن جميع الأطراف السياسيين كشريك".
وأضاف بلامبلي قائلا إن "اجتماع نيويورك في 25 الجاري على هامش أعمال الجمعية العامّة للأمم المتّحدة الذي سينعقد بدعوة من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون هو لمراجعة بعض الملفات لدعم لبنان اقتصادياً، ولا يختصّ بالنازحين فحسب، وهذه نقطة مهمّة".
وتحدث عن "إمكانية رصد أموال للبنان"، مردفاً أن "هذا الاجتماع لا ينحصر في مناقشة مسألة النازحين فحسب، بل يهدف الى النّظر في الدّعم والمساعدة للبنان في مجالات عدّة، منها اقتصادية بسبب آثار الأزمة في سوريا، ومساعدة المجتمعات المحلية المتضررة من تدفّق النازحين، ودعم القوى الأمنية بما فيها الجيش اللبناني".
وأكد بلامبلي أن "الخطّة الخماسية المعدّة من قبل قيادة الجيش اللبناني ستحضر على الطاولة الأمميّة، وهي منطلق أساسي لأية مساعدة قد يقدمها المجتمع الدولي للمؤسسة العسكرية".
وفي سياق منفصل، أعرب بلامبلي عن نفيه "نفيا قاطعا إزاء تقليص قوات "اليونيفيل" عديد جنودها في الجنوب في حال وقوع ضربة اميركية محتملة ضدّ سوريا"، مؤكداً "بالطبع ستستمرّ "اليونيفيل" بعملها".
وبالنسبة للحديث عن مخاوف الأمم المتحدة إزاء لبنان اذا حدثت ضربة أميركية على بعض المواقع في سوريا، أكد بلامبلي أن "ما يهمّه شخصيا كممثل للأمين العام في لبنان هو حماية لبنان كما هو منصوص عليه في "إعلان بعبدا".
وعن القرار الأميركي الفرنسي التوجّه الى ضرب أهداف في سوريا من دون موافقة مجلس الأمن الدّولي، اشار بلامبلي الى أن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب في الأسبوع الفائت عن أهمية إعطاء المفتشين الدوليين الوقت الكافي لإنهاء عملهم واحترام ميثاق الأمم المتّحدة وإعطاء فرصة للسلام".
يُشار الى أن واشنطن تحمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي في ريف دمشق في 21 اب الذي خلف مئات القتلى، وفي حين يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما توجيه ضربة الى سوريا، فهو يبحث عن دعم دولي من أجل المضي في الهجوم.
وشدد بلامبلي لـ"السفير" على "ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن"، مردفاً أنه "عندما ندعو الى تأليف حكومة ، أعتقد أننا نشارك في ذلك غالبية الناس في لبنان الذين يريدون الاطمئنان الى مستقبل بلدهم، وقد تحدث رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن "حكومة جامعة".
وأضاف "نحن لسنا مع حكومة بشكل معين، هذا للبنانيين، ولكن المهم تأليف حكومة قادرة في أسرع وقت ممكن، وكذلك طبعا عقد الحوار الوطني"، معتبراً ان "اهتمامات الأمم المتحدة في لبنان والجنوب وفي مسألة النازحين تحتاج الى مشاورات، ووجود حكومة قادرة يسهّل عملنا".
وكان دعا سليمان، الكتل السياسية الى "تفهم صرخة الهيئات الاقتصادية، والعمل بإجابية وسوياً من أجل تشكيل "حكومة جامعة يشارك الجميع فيها بتحمل المسؤولية".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، اذ أنه يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، متعهداً الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
If we don't put our heads together then Lebanon's next no doubt.
Do the people possess enough political awareness to actually do something, anything, like riot, soon, in order to defy their fate?
Then again, I don't think rioting would be a good idea seeing as how the US will say "government cracks down on protestors so we have to invade while we're here".
Eh, I agree with the article fully.
I can't wait for the bombing to start. My favorite part about it is that all of you residing in Lebanon will have the privilege of internet stripped from you when the infrastructure collapses. BEWARE INTERNET THUGS YOUR DAYS ARE NUMBERED.