ميقاتي: لن أتراجع عن العدالة مهما كانت الضغوط ولن نعمل بكيدية وانتقام
Read this story in Englishرأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة كان هناك "مداخلات عكست حرصا على ممارسة اللعبة الديموقراطية بشفافية والتزام ، وتعليقات ومواقف تجاوزت مبادىء المعارضة الواقعية والموضوعية وحكمت على النوايا".
ولفت ميقاتي الى أن تعليقات المعارضة "انطلقت من تقديرات فيها الكثير من اللاواقعية واللامنطق ، لتحمل حكومتنا أوزارا ليست مسؤولة عنها ، ولتحملني شخصيا إفتراءات بعيدة عن مبادئي"، معتبرا أن حكومته "لا يمكنها أن تشاطر رأي من ذهب الى حد الايحاء بأن الحكومة مسؤولة عن كل ما عانته الدولة منذ أعوام وما يشكو منه المواطنون من عقود ، لاسيما في مجالات الخدمات والتقديمات الاجتماعية".
وأشار الى أن البعض في المعارضة "نسوا أنهم كانوا ممسكين بالسلطة على مدى أعوام" .
وردا على ملاحظات النواب أوضح ميقاتي أن "الحكومة لم تتغاض، كما قال البعض، عن الانقسام الحاد الذي يشهده البلد"، مؤكدا أن حكومته "ستعمل على التخفيف من حدة هذا الإنقسام وصولا الى زواله".
واعتبر أن "احتكام الحكومة الى الدستور والتزامها استكمال تنفيذ اتفاق الطائف تنفيذا كاملا هو المدخل لاعادة الثقة والالفة والتضامن بين اللبنانيين، وذلك لتحصين الوحدة الوطنية والعيش الواحد".
ونفى ميقاتي أن تكون الحكومة "تتجاهل موضوع السلاح أو تتجاوز القلق الذي يحدثه وجوده في المدن والاحياء السكنية"، جازما أن "مسألة نزع السلاح من المدن هي في اولى اهتمامات الحكومة التي ستباشر، بعد نيل ثقة المجلس في إجراء الاتصالات الضرورية وأخذ الخطوات المناسبة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المدن والاحياء، في ظل أجواء وفاقية بعيدا عن التحديات والاستفزاز، وعلى نحو يمكن القوى الامنية من القيام بمهامها كاملة".
كما شدد ميقاتي على أن الحكومة "لن تعتمد سياسة المواجهة مع المجتمع الدولي، بل لديها العزم على التعاون ضمن إطار مصلحة لبنان العليا" ، مؤكدا إلتزام الحكومة " التضامن العربي بعيدا عن سياسة المحاور".
وتوقف ميقاتي عند انتقاد البعض من المعارضة لعبارة "إحترام" في معرض الحديث عن القرارات الدولية، موضحا أن "عبارة إحترام توازي بأهميتها ،أو هي أكثر أهمية من كلمة إلتزام، بدليل إعتبارها من التعابير الدستورية الاساسية ، كما هو وارد في نص المادة 49 من الدستور التي تنص على أن " رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ويسهر على احترام الدستور".
وفي هذا السياق شرح ميقاتي أن "المادة 50 من الدستور المتعلقة بقسم رئيس الجمهورية ونصها " احلف بالله العظيم إني احترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه ". إذن فالاحترام يعني أننا أمام نص دستوري يؤكد أن الاحترام له الدلالات الفاعلة ،وهو نص يعلو فوق كل نص".
و لفت أن عبارة "متابعة التي وردت في البيان الوزاري، تؤكد متابعتها لمسار المحكمة الخاصة بلبنان، مشددا على ان حكومته "عازمة على التعاون في هذا الخصوص، تطبيقا للقرار 1757 الذي صدر عن مجلس الامن الدولي الذي انشأ المحكمة بهدف " احقاق الحق والعدالة".
كما علق ميقاتي على انتقاد المعارضة خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري لعبارة "مبدئيا " التي وردت في فقرة المحكمة الخاصة بلبنان، معتبرا أن هذا النقد جاء "للتشكيك بعزم الحكومة على متابعة عمل المحكمة، وبالتالي القول إن هذه الصيغة لن تكون مقبولة في المحافل العربية والدولية".
وإذ رفض "رفضا قاطعا"، أن يقال أن "الحكومة تتنكر لدماء الشهداء وفي مقدمهم الرئيس رفيق الحريري، مؤكدا أن "العمل على إحقاق الحق والعدالة هو الهدف الاسمى الذي سنستمر في السعي اليه وفاء للشهداء".
وأردف: "ليس نجيب ميقاتي من يناور ويفاوض على المحكمة والعدالة للبقاء في السلطة، وليس نجيب ميقاتي من يفرط ويتنكر لدماء أي شهيد سقط دفاعا عن لبنان ، فكيف الحال اذا كانت دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي هو قامة شامخة في لبنان وهو ليس شهيد طائفة أو مذهب أو تيار سياسي، بل شهيد كل لبنان".
وأكد أنه لا زال وفيا لالتزاماته واقتناعاته، قائلا: "لن أتراجع عنها مهما كانت الضغوطات ومن أي جهة أتت".
وحذر ميقاتي من أن "تصبح رئاسة الوزراء مكسر عصا"، مؤكدا أن الحكومة ستمارس صلاحياتها كاملة من دون نقصان.
"The government is determined to cooperate with the STL and United Nations Security Council resolution 1757 on it" ... but what does groundhog Hassan with the guns and the black shirts and the wagging finger has to say about this, Najeep I suggest you go to YouTube and type in Nasrallah STL or Hezbollah STL and you will see that you are lying to us, Mr newly minted PM you are starting your regime with a lie that's a no no.
A very strong and good statement of intent by Mikati, one that should give comfort to the international community with regard to the intentions of Mr. Mikati and his government.
Too bad that he was preempted on Saturday night by Hassan Nasrallah who gave the real policy position of this government in his one hour address wherein he trashed the UN, Resolution 1757 and the STL.
There is a conflict between Mikati's statement of today and Nasrallah's of July 3. And who among the Lebanese would believe that Nasrallah will not work his will against Mikati, or force his will on to the Lebanese?
Poor, poor Mikati trying to justify the use of the words "commit" or "respect". The nuances of language are fine, indeed, but one does not come to a gun fight with a dictionary. Nasrallah speaks with his weapons and thugs in the street. This cover from Mikati is thin. Only with the fall of Assad in Syria will we be rid of the gang that has control of Lebanon.
Guys help me out, did Hezballah scrap the financing of their "Shiite trying to pass for a Christian" program I haven't seen my Shiite brother Le Finicien anywhere for a long long time except under exiting new names. Maybe they got what they wanted from the program and have moved the financing to their "creative documentation" branch, I was told that Iranian money is not what it used to be and transporting it through Syria is not as reliable as it once was.
Oh happy day, less than an hour following my intervention Iran has decided to resume the financing of Hezballah's "Shiite trying to pass for a Christian" program lead by Shiite brother extraordinaire Le Finicien. If you havent noticed he's resumed his postings like mad mascaraing as a Christian all over this website but also using his other admittedly Shiite personas.
God bless Iran and it's petrodollars allowing a Shiite to pass for a Christian on Naharnet, but please my Iranian Muslim friends remember if you decide to follow your government financed example of my Shiite brother Le Finicien who's faking it and want to become a Christian in Iran for real you will be punished with death to no longer alive forever until judgment day.