سليمان وصل الى نيويورك للمشاركة باجتماع "المجموعة الدولية لدعم لبنان"
Read this story in English"وصل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك لترؤس وفد لبنان في افتتاح أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولحضور اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشارت الوكالة الإثنين، الى أن "سليمان وعقيلته السيدة وفاء وصلا الى نيويورك الأحد عند الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي، الثانية عشرة ليلا بتوقيت بيروت، على رأس وفد يضم نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سمير مقبل ووزيري الخارجية والمغتربين عدنان منصور، والشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ،إضافة الى وفد امني واداري، وذلك للمشاركة في اعمال الدورة العادية للجمعية العمومية للامم المتحدة".
وأضافت أن "الوفد اللبناني سيشارك في اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي سينعقد في الخامس والعشرين من الجاري برئاسة امين عام الامم المتحدة بان كي مون وحضور الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن، والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والبنك الدولي ومجموعة الامم المتحدة الانمائية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لدى الامم المتحدة".
ولفتت الى أنه "فور وصول سليمان الى مقر اقامته في فندق "نيويورك بالاس"، عقد اجتماعاً مع اعضاء الوفد المرافق، استكملت فيه التحضيرات لمشاركة الوفد الرئاسي في اجتماع مجموعة دعم لبنان ومشاركة سليمان في الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية حيث سيلقي كلمة لبنان ويلتقي الامين العام للامم المتحدة وعدد من رؤساء وفود الدول المشاركة".
بدوره، أكد منصور لصوت لبنان (100.5) من نيويور أنه"على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته المادية والمعنوية تجاه لبنان"، مردفاً أن "تداعيات الازمة السورية كبيرة على لبنان لا يمكن ان يتحملها نظرا لامكاناته المحدودة".
ورأى ان "تداعيات الأزمة السورية كبيرة على الساحة اللبنانية ولا يمكن للبنان ان يتحملها نظرا لإمكاناته المحدودة في هذا المجال"، لافتاً الى ان "عدد النازحين السوريين والفلسطينيين في لبنان تجاوز المليون و300 ألف".
كذلك، أوضح منصور في السياق نفسه ان "هذا العدد الكبير يجعلنا نتعاطى مع هذه المسألة بجدية كبيرة نظرا لخطورتها وتأثيراتها السلبية على لبنان".
وقال "إذا كان لبنان قد وقف وقفة شجاعة وإنسانية مع النازحين السوريين فهذا لا يعني ان يترك لوحده في خضم هذا المعترك"، مشيرا الى انه "على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته المادية والإنسانية تجاه هذا الموضوع".
ويُعقد مؤتمرا على هامش دورة الجمعية العمومية للامم المتحدة في 25 الجاري لمناقشة كيفية تحصين لبنان وتوفير المساعدات التي يحتاج اليها، نظرا للعدد الضخم المرتقب ان يرتفع مع اقفال تركيا والاردن حدودهما مع سوريا.
ولبنان هو البلد الاكثر تاثراً بالازمة السورية عبر استقباله اكثر من 680 الف لاجىء من اصل ما مجموعه 1.9 مليون، منذ بدء الازمة في آذار 2011، بحسب تقرير اخير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وكانت افادت تقارير إعلامية أن "سليمان سيلتقي على الهامش عدداً من رؤساء الدول أهمهم الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني".
Ah yes, the big compassionate meeting where the world talks, discusses, exchanges and debates. You know, the one about the millions displaced. Will they be having filet mignon for dinner? What are they going to do? Create new land somewhere. Oh, wait, maybe a new country in the Saudi desert. Why aren't the Arabs talking about how to stop these mascarades and provide for their people in peace?