موفد من الامم المتحدة الى لبنان لبحث المساعدات للنازحين السوريين
Read this story in Englishتبلغ وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الاعمال وائل أبو فاعور، ليل الخميس، من مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام ان المنظمة الدولية سترسل مندوبا الى لبنان لبحث سبل ايصال المساعدات الى المدنيين في سوريا.
ورأى أبو فاعور عبر صحيفة "النهار"، الجمعة، أن هذه الخطوة تهدف الى مساعدة لبنان في تحمّل بعض أعباء النازحين السوريين.
وخلال لقائه نائبة رئيس البنك الدولي انغر اندرسن، الخميس، شكا أبو فاعور من غياب المساعدات الدولية "بحجة ان التجارب مع الدولة اللبنانية غير مشجعة بسبب فقدان الشفافية".
ولفت الى أن المجتمع الدولي "تحجج بحزب الله لمنع المساعدات"، الا أنه أشار الى ان "الحزب هو جزء من المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية وانه لم يعرقل يوما أي عملية مساعدة او اغاثة".
وأوضح ابو فاعور لـ"النهار" أن فكرة انشاء صندوق أئتماني لمساعدة لبنان على تحمل اعباء ملف اللاجئين السوريين "يتضمن آلية قد يستغرق انجازها أشهراً".
الا أنه شدد على أن "لبنان في حاجة الى مساعدات عاجلة في مجالي الصحة والتربية".
ولفت الى ان "الجو الدولي لا يوحي بأن مساعدات ستصل عاجلا الى الدولة"، مشدداً في الوقت عينه على رفض لبنان مبدأ القروض و"لذلك فإن الاهتمام يتركز حاليا على هبات لكن آلية وصولها الى الصندوق الائتماني قد تطول".
وكان ابو فاعور قد أعلن، الاثنين، من جنيف أن هناك مليون وثلاثمئة ألف نازح سوري في لبنان أي بنسبة 30 بالمئة من اللبنانيين. ولفت الى أنه "بحسب "البنك الدولي" سيزداد عدد الفقراء في لبنان الى 170 ألف شخص إضافي".
وحذر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم من "كارثة" تنتظر لبنان، جراء الاعداد المتزايدة للاجئين السوريين الى أراضيه، وعدم قدرة الدولة اللبنانية من تأمين مجمل حاجاتهم.