ترك موقوفي الشويفات بعد التأكد من أن لا علاقة لهم بالانفجار

ترك مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بترك الموقوفين بملف تفجير الشويفات بعد أن تبين أنهم ليسوا على علاقة بانفجار الشويفات.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الخميس، أن صقر ترك الموقوفين الخمسة في انفجار الشويفات بعد ان احالهم الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للتوسع في التحقيق حول ترك الانتحاري للكلاشينكوف في سيارة التاكسي.

وكان صقر وفي حديث الى صحيفة "الجمهورية"، الخميس، أوضح أن الموقوفين "لا علاقة لهم بالإنتحاري، وان إحالتهم الى مديرية المخابرات لمعرفة لغز بيع سلاح "الكلاشينكوف" الذي باعه سائق التاكسي الذي تشاجر مع الإنتحاري".

يُذكر أن صقر أوقف الاربعاء، ثلاثة اشخاص، بينهم سائق التاكسي الذي نقل الإنتحاري الى مكان التفجير، وأحالهم الى مديرية المخابرات في الجيش للتوسّع في التحقيق.

ونقلت "الجمهورية"، عن مصادر أمنية أن الموقوفين افادوا فرع المعلومات أنّهم لا يعرفون الانتحاري "مسبقاً ويجهلون هويته"، وأن "سائق سيارة التاكسي، منع الإنتحاري لدى محاولته الصعود في سيارته، من وضع الكيس الذي كان بداخله بندقية كلاشنكوف في صندوق السيارة بعدما ساورته الشكوك".

فحصل شجارٌ بينهما انتهى الى منع الإنتحاري من الصعود إلى السيارة، وفق المصادر.

ومساء الاربعاء، قام شبان من عرب خلده بقطع الطريق عند مخرج خلدة - الاوزاعي بالاطارات المشتعلة، إحتجاجا على توقيف سائق التاكسي.

وعلى الفور تدخل الجيش وقام بتفريق الشبان واعاد فتح الطريق.

والاثنين فجّر انتحاري نفسه داخل "فان" لنقل الركاب في منطقة الشويفات ما أدى الى جرح شخصين.