"خلية الناعمة" متورطة بتفجير الرويس ومرتبطة بـ"كتائب عزام"
Read this story in Englishكشفت التحقيقات مع الموقوف الفلسطيني نعيم عباس، عن العلاقة بين أفراد من "خلية الناعمة"، التي تم ضبطها في آب 2013، و"كتائب عبدالله عزام"، وفق المعلومات الصحافية.
وكشف عباس خلال التحقيقات التي تجريها معه استخبارات الجيش اللبناني، وفق ما نقلته صحيفة "الاخبار"، الاثنين، أن أفراداً من "خلية الناعمة" هم على علاقة بتفجير الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت في 15 آب الفائت.
ولفت الى وجود علاقة بين أفراد "خلية الناعمة" و"كتائب عبد الله عزام"، التي وفق عباس هي العقل المدبّر لعملية الرويس.
يُذكر أن انفجاراً ضخماً هز منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت في 15 آب الفائت أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلا وجرح قرابة الـ300 شخص.
وكانت قد أوقفت مخابرات الجيش اللبناني منتصف الجاري عباس في منطقة كورنيش المزرعة وهو ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام.ودفعت اعترافاته إلى ضبط سيارة مفخخة بداخلها ثلاث نساء على طريق اللبوة عرسال ودهم مستودعات في الدبية والسعديات ومصادرة صواريخ ومتفجرات وهويات مزورة.
ووفق "الاخبار"، فإن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكن خلال الشهرين الماضيين، من توقيف ثلاثة أشخاص تنفيذيين في خلية الناعمة، هم عيسى ع. ووسام ع. وخالد م.
ولفتت الى ان الموقوف الاول تولى مهمة "الديليفري"، بحيث نقل غير مرّة "أغراضاً" من الطريق الجديدة إلى الناعمة وبالعكس.
يُذكر أن الأمن الداخلي والأمن العام تمكنا في آب 2013 من توقيف ثمانية أشخاص من الجنسيات اللبنانية والفلسطينية، على علاقة بالسيارة المفخخة التي ضبطت في الناعمة في جنوب لبنان. والتي كان من المفترض تفجيرها لتكون بداية لسلسة تفجيرات.
وكانت السيارة تحمل لوحة مزوّرة وخمسة صناديق من متفجرات TNT، فضلاً عن مواد متفجّرة أخرى.
This picture has a very disturbing effect on many, me included. A man of this age, kneeling on the ground represent a potent and powerful message. It embodies the utter pain of a man who under such painful circumstances represents a million words. This kind of situation can befall us all at anytime, thus remaining indifferent means that our present and our future are at stake. The past is the past, let us as of now learn from our mistakes all, nothing can replace Lebanon for us, nothing. Let us take each others' hands, and work altogether to solve all of problems, we will not leave our country, not now, not ever.