سليمان يعتبر أن الرتب والرواتب "حق للمطالبين بها"
Read this story in Englishرأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "سلسلة الرتب والرواتب حق للمطالبين بها"، محذراً من "تأثيرها سلباً على الدورة الاقتصادية إن لم تقر بالشكل المناسب".
وأشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، الاثنين، الى أن "سليمان عرض للتطورات السياسية والامنية الراهنة مع رئيس الحكومة تمام سلام، فضلا عن المواضيع المطلبية وفي طليعتها سلسلة الرتب والرواتب التي يدرسها المجلس النيابي".
ولفت البيان الى انه "تم التأكيد ان السلسلة لا يمكن التعاطي معها إلا من باب انها حق للمطالبين بها، ولكن حرصاً على مصلحة المواطن في الدرجة الاولى يفترض ان يتركز البحث بدقة على التوازن بين الايرادات والنفقات من زاوية عدم التأثير سلباً على الدورة الاقتصادية، وكذلك الامر عدم اللجوء الى ضرائب ترهق المواطن، الامر الذي يتطلب مواكبة هذا الموضوع بورشة اصلاحات ادارية توقف الفساد وتضبط الانفاق الذي يؤدي الى وفر في الخزينة ما يسهّل البحث الجدي والعملي في كيفية اقرار هذه السلسلة".
كذلك، اطلع سليمان من وزير الداخلية نهاد المشنوق على سير تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع.
ودعت هيئة التنسيق النقابية الجمعيات العمومية إلى "الإنعقاد الإثنين الساعة العاشرة والنصف لمناقشة توصيتها بتنفيذ الإضراب والإعتصام يوم الثلاثاء الساعة 11 صباحا"، مشددة على "المشاركة الكثيفة في هذا الإعتصام".
يشار الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد دعا الى عقد جلسة تشريعية يوم الثلاثاء المقبل لدرس سلسلة الرتب والرواتب، بعد احالتها من قبل اللجان النيابية المشتركة.
يُذكر، ان اللجان النيابية المشتركة أقرت مساء الجمعة درس مشروع قانون تمويل سلسلة الرتب والرواتب ورفعته إلى الهيئة العامة لمجلس النواب، إلا أنها تركت بعض المواد الخلافية لتفصل فيها الهيئة.
وقبل ظهر السبت، حذر الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي من اقرار سلسلة الرتب والرواتب لما لها من تبعات سلبية، وقد وضع استقالته بيد وزير السياحة ميشال فرعون لعدم قدرته على متابعة موضوع المؤسسات السياحية البحرية.
وشهد صباح الجمعة خلافا كبيرا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وجمعية المصارف التي اتهمت النواب بالسرقة ما دفع رئيس البرلمان إلى عدم استقبالها.
لكن سرعان ما اجتمع خليل مع وفد من الجمعية وأوضح لها الأرقام، مثبتا أنها قادرة على دفع الضرائب، ليعلن بعدها رئيس الجمعية فرانسوا باسيل أنه لم يقصد الإساءة إلى أي نائب أو إلى بري. هذا وجمّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي دعوى رفعها على باسيل، تاركا القرار النهائي لإلغائها لبري.
وظهر السبت، تسلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان من جمعية المصارف مذكرة تتضمن المخاطر على وضع الاقتصاد والنقد في حال اقرار بعض بنود مشروع قانون السلسلة.
يذكر أن هيئة التنسيق النقابية كانت قد نفذت سلسلة من الاعتصامات والاضرابات مطالبة ببت الرتب والرواتب الا ان طلب بري مهلة حتى يوم الأحد لإيجاد حل للموضوع.
ر.أ.ز
He explained: “A balance must be struck between revenues and expenses in a manner that will not negatively impact the economy.”
Berri and the terror party don't understand this concept, Mr. President. They have their own revenues from smuggling, bullying, drugs, captagon, and arms trade.
For your information 800 million USD worth of captagon pills have been confiscated. Now, who has the production capacity, the protection and shelter, and distribution channels to get them to the port?
But you ya Bani Maarouf, you have absolutely no say in anything, except to keep smudging your dignity on the floor. Bani says he is from Hrajel, kezeb.
speakfreely. It is too big a decision to give to a single man
But what is amazing is the size of the raise. a raise of 121% means more than double current salary.